المقالات

السلام عليك يا صاحب الصورة!


بقلم :- مفيد ألسعيدي

يوم بعد يوم يتجه العراق نحو منحدرٌ خطير, يرجع به الى المربع الأول أو ما بعد ذلك المربع؛! لنعود الى عصر الطغاة والدكتاتورية, وجميع المؤشرات و المدلولات واضحة ومدروسة لكنها بغير ذالك الوجه الذي طمرته الأرض.فأزمة تتلوها أزمة لصنع بطل قومي,وبعدها أزمة لعمل بطل طائفي! الذي اخذ بعض وعاظ السلاطين يسمونه(بالمختار)رضوان الله تعالى!,عليه فلا يوجد نسبة وتناسب غير الذي صنعة المرتزقة لكن(الحمد الله العراقيين بسرعة ينسون).!العراق ولوّد بالقيادات والشخصيات السياسية والإسلامية التي كانت سبباَ رئيسيا في إزاحة الأنظمة الدكتاتورية, والقومية, والطواغيت فلدينا قامات وهامات في هذا المجال,كي نخلدهم ونضع صورهم على صدورنا كوسام شجاعة واستحقاق,تكريما لما ضحوا من اجل البلد وأبنائه "والثورة يخططها الحكماء,وينفذها الشجعان,ويفوز بها الجبناء".ضحى من اجل العراق الكثير,من أين نبدأ يعجز القلم عن الكتابة من محمد باقر الصدر,أومن شهداء ال الحكيم,أومن محمد صادق الصدر,أومن محمد باقر الحكيم,أوعز الدين سليم وغيرهم ممن ضحوا وقدموا دمائهم قربانا الى هذا الوطن.اليوم الأسف النائب سامي شليش(العسكري)وأعضاء كتلة دولة الفانون؛جاءوا بمقترح وضع صورة للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي على العملة العراقية!! ما هي تضحياته أمام هذه الأسماء التي مر ذكراها, وما هي منجزاته في هذا البلد الجريح.أمريكا وضعت صورة لجورج واشنطن على عملتها, لأنه أسس أمريكا رغم أن هناك رؤساء كانت مواقفهم لإيصال أمريكا الى ما هي عليه الآن,وكذالك الجمهورية الإسلامية الإيرانية صورة لمحرر إيران, وليس صورة لرافسنجاني او لمحمد خاتمي او احمد نجاد ولبنان لماذا لا تضع صورة للمرحوم الحريري وغيرها من باقي الدول فلماذا يا عراقي تحب الدكتاتورية وعبادتها فنحن ولدنا أحرار, ولدينا كعبة الأحرار أبا عبد الله الحسين عليه السلام.هل تريدون الرجوع الى المقولة التي كان يرددها الشارع في أبان حكم الطاغية,"السلام عليك يا صاحب الصور,السلام عليك يا منشف الهورة,السلام عليك يا ابن(...)".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك