المقالات

أي جرم لم يفعله البعثيون؟


بقلم: ذو الفقار آل طربوش

لست في صنف الاجابة من نوع لست ادري، لاني ادري وانت تدري وهم يدرون اننا ندري! ولكن ابواقهم اقوى من همسنا! وصراخ وكلائهم في الحكومة يدفن الحقائق ويلفظ ظلامات بائسة ينالوا بها الابتعاد عن محاسبتهم على جرائم اليوم على الاقل!!! فقد نسينا جرائم الامس وانشغلنا بمصائب كل يوم وماأدراك ما مصائب كل يوم !

انعدد مواهبهم الاجرامية انؤرشف لك اهوال مايفعلون؟ ونستطلع امكاناتهم الاجرامية وخستهم وماساة قذارة ما يفعلون. ان الذاكرة قد تخون البشر اما دربّ المقبور 6 ملايين متدرب؟ لنختصرهم ب 150 الف هم نواة الاجرام الحالي اليومي في معركة بغداد قيادات حزبية عسكرية اركان حرب شهادات دكتوراه مزيفة ورقية وهبها من لايملك الى من لايستحق كاكراميات اكاديمية يحسن فيها هجينهم الفج ‘وهذه القيادات الان موزعة حسب جغرافية السكن في مناطقهم الاثيرة التي نعرفهاونصمت عنها اجلالا للوحدة الوطنية الحزام الناسف الملتف حول رقاب كل الشيعة الان! اسمعتم يوما ما ولو بالخطأ ان الحكومة اصطادت واحدا منهم وعرضته امام الناس؟

مرت اربع سنوات واربع وزراء داخلية من البدران الى فلاح النقيب (نائب مفقود) الان الى حفيد صولاغ الى البولاني لم يكن متسع الا للبولاني ولكن لنرى واقع بغداد الان اليوم الامس الغد نبحر بهدوء هل بنى قوات تحمي الناس ؟ الاسواق امنة الجامعات هدوء مستميت لاخطف سيارات ولامفخخات ولا عبوات لاتكمموا فمي فان الالم يكتب لاانا!

اليوم لوحده كان ابرز خيبات خطة امن بغداد ويوم بعد يوم تحترق بغداد لماذا نهرب من تشخيص العين؟ لانستعمل السونار نرى بالعين المجردة واقع الحال ولاننكر وقائع الارض ولو نكرناها نخدع الانفس المتاملة لغد افضل مستحيل ان تخدع به النواظر لواقع بغداد المر العلقمي

اليوم فجر البعثيون لاغيرهم مع الاسناد الحكومي من شركائنا في الوطن والذين اصروا على حضور الزوبعي جلسة امريكا وايران لغاية في نفس البعث!! فجرواّ حسينية الائمة مع الاطفال والنساء ولاحديث عن ان كل منطقة مشتركة في بغداد سنة وشيعة يكون فيها الضرر الشيعي 95% من لا اخوانهم السنة البعثيون!! جربها اهالي مدينة الحرية فقد هدأت المنطقة عندما غادرها الارهاب السني البعثي ولازالت عوائل كريمة من اهل السنة موجوده في الحرية معززة مكرمة لانها عراقية فقط. ولكن حي العامل والبياع فيها مناطق معلنة بارهابها متروكة الجانب حكوميا وشعبيا وهاهي تعيث فسادا وتقتل وتقتل ونحن نلطم الخدود!!

واليوم قتلوا وحرقوا عشرة نساء شيعيات لاتهربوا لم يذيع الخبر لاقناة العراقية ولا المسار ولاالفيحاء ولا بلادي ولا الجزيرة ولا الشريقة ولم يحمل ملفهن محمد الدايني في امريكا!! ولم تنبس الداخلية ببنت شفة!! ولم تعطس فضائية بالخبر او يتصدر مقالات براثا العزيزة ليكون خبر الشهر مع وفاة الزهراء ع ،اين وزير الداخلية؟ اليس لنا حقا عليه بان يشرح الخبر او ينفيه؟ بالنسبة لي انا يائس من نشر المقالة!! واليأس يدفعني لان امضي في الالم اعانق جراح احبتي شيعة محمد وامسح دمعي بمعجون دمهم الطاهر البريء ولكني محتار؟ اين ترسو سفينة المي؟ مع من ؟ مع العشرة الزينبيات المذبوحات والمحروقات؟ ام مع اهالي حي العامل؟ ام مع ضحايا ساحة الطيران؟الافضل ان اصمت فهو الان ترقب لحدث غاضب شعبي على الاقل في نفسي اما الامال فقد تبعثرت وتبخرت وتلاشت بهذه الحكومة من الباب للمحراب!

ذو الفقار ال طربوش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم
2007-05-30
أجل يا أخي ذو الفقار رأيناهم كيف علا صراخهم وارتفع عويلهم وعلى رأسهم-الشيخ المعتذر-على المسرحية الهزلية المفبركة لرائدة العفة والجهاد-صابرين الجنابي- ولكنهم صمتوا صمت القبور عن نساء حرائر طاهرات تقطع رؤوسهم واطرافهم وتذبح كالخراف في منظر لا تطيق سماعه الاذان فضلا عن مشاهدته وسكتوا عن حرمات أنتهكت ودور عبادة هدمت وارواح بريئة زهقت هنا وهناك وكلما عضضنا على الجراح وصبرنا على الخطب رغم فداحته زادهم عنادا وادعاءا بأنهم المظلومون المضطهدون والى الله المشتكى.
أبو أحمد
2007-05-30
كل مايقال هنا صحيح. ولكن ألسنا نحن الذين اختطينا هذا الدرب بأرادتنا؟ وكنا نعلم "بان القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة" وباننا مظلومين في الدنيا ومأجورين (ان شاء الله) في الآخرة. ليس هناك أسهل من القول اني لست مع الخط المحمدي ولكن من منا يجرؤ على هذا القول. باعتقادي اننا سنستمر في اسلوبنا المحمدي في الرد على اعداء الدين والمذهب بالدعاء لبقية الله (عج) بالفرج.
قيصر حسين
2007-05-30
ويهذا يثبت الصداميون البعثيون انهم لا اخلاق ولا مروءه تردعهم عن ارتكاب موبقاتهم فبعد ان فجر العفالقه المجرمون مرقدي الامامين العسكريين في سامراء هاهم اليوم يفجرون مرقد الحضرة الكيلانيه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك