المقالات

1500000 بوظيفة درع بشري


بقلم \ عبدالناصر جبار الناصري

هذا العدد الكلي لأفراد القوى الأمنية العراقية التي تشكلت بعد 2003 , رغم خطورة هذا العدد إلا إنه غير قادر على حماية العراقيين , وقائدهم لم يعترف بوجود خلل يؤدي الى هذا القتل اليومي في العراق , لاتوجد أية فرصة للتعيين سوى في الوزارات الأمنية وسوف تسجل موسوعة غينيس للأرقام القياسية إن العراق في المرتبة الأولى من حيث عدد القوات التي يرافقها الفشل في كل عملية تقوم بها , وخطة ثأر الشهداء واحدة من أكثر الخطط فشلاليس لدينا في العراق أية لبنة واحدة لتأسيس جيش يرتقي الى مستوى وكفاءة الجيش المصري ولم يعمل قائدنا الأوحد على بث روح العسكرية المستقلة في نفوس جنوده بل يعمل ليلا ونهارا على بث روح الطائفية في نفوس هذه الدروع التي باتت تشكل عبئا على العراقيين ولاتحقق لهم سوى الموت والتورط بدماء العراقيين الأبرياء من يطالبنا بالدليل على إن القوات الأمنية العراقية متورطة بقتل العراقيين نقدم له منظر الكابتن الشهيد محمد عباس , كذلك تورطت قواتنا بالإعتقال والتعدي السافر على العراقيين وسوف نذكر هذا تفصيلا في مقال آخر إن شاء الله , كل الذي نسجله على هذه القوات لم يتسرب من المخابرات ولم نحصل عليه عن طريق تسريب فيديو من هنا وهناك أو حسب تصريحات قيادات منشقة , بل هو واضح للعيان ونشاهده كشهود عيان وكل عراقي بإمكانه أن يتحدث عن العشرات من القصص اللاإنسانية التي يرتكبها هذا الجيش بصورة مباشرة وأمام أعين الناس , والمشاهد المخزية التي فعلتها هذه القوات بالمتظاهرين لم يمر عليها الوقت الكثير ولازالت راسخة في عقول العراقيين وموثقة في مواقع اليوتيوب فضلا عن مواقع القنوات الشريفة التي غطت تلك التظاهرات ليس فقط قواتنا لم ترتقِ الى مستوى القوات المصرية بل شعبنا هو الاخر لم يرتقِ الى شعب مصر وبيننا وبين المصريين ملايين المسافات , نحن شعب مصاب بداء التصفيق والهوسات وهذا مايفتقده الشعب المصري , نحن لدينا شعراء تؤيد الظلم الذي يمارس على العراقيين والشعب المصري يهب هبة واحدة لادانة الظلم , هذه المقارنة بين الشعبين نوردها هنا لتنبيه العراقيين عن المخاطر التي تحاك ضدهم من خلال هذه القوات , فلو إستمر الشعب العراقي على هذا السكوت فسوف تتحول هذه القوات الى أداة بيد القائد العام وسوف يحقق مقولته "بعد ما أنطيها " سؤالي الى العراقيين متى نهب هبة واحدة لرفض مايمر به العراق كما هب الشعب المصري هبة واحدة لإسقاط نظامين ونحن الى الآن لم نتمكن من إسقاط أي نظام بسواعدنا ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن
2013-09-10
طالما هناك مقولة (آني شعليه) فلا ادوخ نفسك ياسيد الكاتب هولاء صاروا من اهل الكهف حيث رجالنا الذين وقفوا امام صدام قد قتلوا وان عاش قسما منهم اليوم اما مريضا او كتلته الحسرة لما يحدث اليوم بسبب الساسة الحرامية..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك