المقالات

الشكر والتقدير الى الاخوة في العراقية الذين قالوا:(( لا ))بملئ الفم لعلاوي


بقلم : المهندس علاء مهدي الاسدي

تحية عراقية خالصة الى العراقي الشهم القاضي وائل عبد اللطيف والدكتور مهدي الحافظ ومن كان معهم في ما مضوا فيه بقول سديد حريص وذو حس وطني مخلص لشعب العراق والوطن انا فخور بكم والله على هذا الرفض الذي كان سندان يوجه العراب الذ يغتصب قائمتكم المحبوكة بالكثير ممن لا يمثلون ولا يتلائمون مع شخصكم الوجيه والرزن والمتعقل والوطني

بصراحة قائمة علاوي ليست تليق بمواقفكم وتاريخكم الثري والوطني, كما ارجوا ان لا يطمس صوتكم فهو رصيد شعب وامة عراقية

العراق الذي حاول بيعه الكثير ومنهم من يمتطون اسم العراقية التي اصبحت حكرا لرجل لايفهم من مهنته الطب سوى العمالة لبيع العراق و قائمته الى تلك القائمة المقبورة التي ولد فيها وهي مافيا البعث دون سواها والتبجح بالممارسة المخابراتية الدولية والعبرية وابنت خالتها العربية على حد السواء

ان الاقدار التي جعلت منه رئيس وزراء في ما مضى من فترة هي كانت من حسن نوايا العراقين لانه كان مبهم وغير معروف داخليا وخارجيا لدى العراقين قبل غيرهم فهم المعنيون دون سواهم من جهة اخرى, وبرمجة بريمر التي اخطئ في حساباته وباعتراف منه

وباسم العرقية وعلنأ يقبض المليارات السعودية لعودة البعث الى سدة الحكم والقضاء على الديمقراطية من خلال الانقلابات التي كانت خطوات ليس من وراؤها سوى المشبوهين والمتخلفين من من اصبحوا ايتام الجرذ

الا ان اقدار والادارات الحزبية بكل مكوناتها كانت للاسف في حالة تردد من اعلان قائمة بحد ذاتها كي تقول نحن الليبرابيون ونحن اليساريون والمستقلون ونحن المتدينيين الديمقراطين او الليبراليين وووالخ

للاسف وللاسف كانت المراحل الانتخابية مكتظة بالاحداث لم تعطي الناخب الوقت والصورة من الرهدنة والوقت الكافي كي يتعرف على قوائم وخصوصا ان الجميع ليس له من ممارسة فعلية في الادارة كسلطة باستثناء الاخوة الاكراد بسبب السنوات من البدء بمشوار الادارة الذاتية والديمقراطية

الا ان تصويب الناخب كان محقا نوعا ما مع كل الاجحاف وكشف الحقائق وعدم الرضا بالوضع الحالي الا ان العراق يتقدم رغم اللذين جعلوا من القابهم وعنترياتهم سهلا لانزلاق الناس في تضليلهم وكذبهم بما يسمونه العراقية المحتكرة على شخص بعثي عميل مكروه وملبوس اميركيا وغربيا ودوليا و"عراقيا" الا أنه الان حاول الالتصاق بكل الشراذم الارهابية من اصحاب المليشيات كي يحاول من تنفيذ نفس الاسلوب البعثي بالاستيلاء على السلطة وبعدها يصفي من وقف معه كما فعلوها في القومين في الثامن من شباط الاسود وفي مجيؤهم المشؤم في 17 تموز 1968

اما ان الاوان كي يعراف هذا الشعب من يحاول تغفيله باسم العراقية والطائفية ومستنقع التوجهات البعثية الكاذبة والمخادعة ومن هرول وراؤه من اصحاب الغمائم التي ليس لها رصيد ثقافي ولاديني ولا توجه وطني سوى الاستاثاربالسلطة كي يبلق عيناه بوجه الشعب وكانه المقبور عدي!! لماذا؟؟

فلما هذه العمائم الغمائم تتظاهر باسم الدين طالما ان تطلعاتها بعيدة عنه ومن كل الطوائف حيث ان المشروع الوطني العراقي يجب ان يكون مستقل عن اي اجندة اجنبية اوعربية طالما انه عراقي

فهل العراقية عراقية التوجه عندما تقبض اجر الاطاحة بحكومة منتخبة وحكومة وحدة وطنية رغم تلكئ اخوة صابرين بكل عهد ربرموه فالعيب ليس من الحكومة التي تجاهد من اجل ان تخدم الشعب الصابر الا ان هولاء المشاكسين اصبحوا كلهم في مرام واحد هومرام الحصول على المكاسب والسلطة والارهاب البعثي صرف

شكرا لقد عرفناكم الواحد بعد الاخر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2007-05-28
عجيبة بالناس اللي تتبع هذا السياسي الضال , خصوصا بعد أن كشف بنفسه عن توجهاته البعثية والعفلقية.مو قبله كان صدام عام 79 نصرته مجموعة من الرفاق الأوباش ولكن عندما استقر به المقام خلاهم (يا حوم اتبع لو جرينه).شجاهه الناس غاوية مذلة.مو اكو قوائم أخرى وطنية ولو لسانا , ومعارضين لصدام اخفاتا؟ روحوا الهه ولا تبقون تحت رحمة هذا الدكتاتور اللي حرمكم حتى من التصريح مثل الباقين في القوائم الأخرى. (( اشهلذة من الفقر ))
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك