المقالات

اجندة اطراف الخلاف التوافق والائتلاف


بقلم : سامي جواد كاظم

عندما تكون هنالك نقطة او نقاط خلاف بين طرفين او ثلاثة اطراف او اكثر وحين الجلوس حول المائدة المستديرة للتفاوض فمما لا شك فيه ان لكل طرف اجندة تؤثر على القرار الذي ياخذ بصدد النقطة الخلافية او ان له تاثيرات على الاطراف الاخرى وعليه لا بد من معرفة اجندة المتحاورين لكي يتم اعطاء كل ذي حق حقه من حجم المشاركة في صياغة القرار النهائي المفروض اتخاذه ، وعلى الساحة العراقية هنالك العشرات من النقاط الخلافية والتي لها علاقة مؤثرة جدا على مصير العراقيين والعراق ولنعرج على احداها الا وهي مسالة كتابة الدستور والتي كثر الجدل واللغط حول الصيغة النهائية للدستور بالاضافة الى المصالحة الوطنية وكما انه هنالك امور مستحدثة تحصل على الساحة الحكومية العراقية

 وبعد ان طفح الكيل بالادلة الثبوتية لتورط السادة المسؤولين بالاعمال الارهابية وبمختلف صنوفها يبدا التهديد والوعيد من قبل المدان وكتلته والكلام عن مايقوم به من رد فعل على قرار الادانة او الحكم ، المعروف ان اكثر الاطراف في مجال الخلاف هم التوافق والائتلاف ، عندما يثبت قيام احد اعضاء التوافق باعمال ارهابية يبدأ التصريح من قبل هذه الكتلة بالرفض وان هنالك نتائج وخيمة ستكون عقب قرار الادانة وكذلك في فقرات الدستور في حالة عدم الموافقة على فقرة معينة مطروحة من قبل التوافق يكون ردهم على الارض العراقية اكثر مما هو على طاولة المفاوضات وحتى الاجتماعات التي تتم خارج العراق مثل القمة العربية او المصالحة الوطنية او شرم الشيخ فان الاثار تظهر على الارض العراقية مع اشتداد النقاش والخلاف بين الفرقاء السياسيين ، والان ماهي اجندة الائتلاف والتوافق عند الاجتماع وحتى العراقيةمعهم ، الامر الذي لا يقبل الشك والجدل ان ارضية الائتلاف تستند على الشعبية الواسعة التي انتخبتهم في صناديق الاقتراع والواقع يؤيد ذلك فان كثير من اعضاء الائتلاف يكون محط استقبال جماهيري عند تجوالهم خصوصا في المناطق المعروفة بالشيعية والتي كان لها حصة الاسد من الاصوات الممنوحة لقائمة الائتلاف

 والسؤال هنا هل يستطيع ان يتجول اي عضو من اعضاء التوافق او العراقية في الاماكن التي يعتقدونها هم ان لهم حضوة مرموقة في تلك المناطق بل اتحدى حتى الدليمي في امكانية تجواله في شارع الربيع بمطلق الحرية ، وحتى الخلاف الذي يحصل بين التوافق يكون نتائجه واضحة على اخوان واقارب الاعضاء انفسهم وهذا ماحصل لاشقاء سليم الجبوري واخ وابن عم المشهداني واشقاء الهاشمي فمن له اليد الطولى في عمل مثل هكذا اعمال اليست هي الاجندة التي يعتمد عليها التوافق اما اجندة العراقية وخصوصا رئيسها علاوي فانه اشهر من نار على علم فلو لم ينصبه بريمر رئيس الوزراء المؤقت لكان حاله حال الباجه جي في الساحة السياسية العراقية وحتى هو واعضاء التوافق لم يستطيعوا من القيام بزيارة الى الرمادي على اقل تقدير وعلى عكس الجعفري والمالكي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك