المقالات

ينطيها ونص !!


بقلم : مفيد ألسعيدي

من يريد السوء بالبلد والعملية السياسية ومصلحة أبناء العراق, وحب ذالك الكرسي اللعين بالتأكيد لا يستطيع العمل مع شركاء العملية السياسية ويحتكر السلطة وينطق كلمة (ماننطيهه) وحروفها ملئها (آنا) ويقولها بجميع المحافل.

ففي ظل الحكم العثماني عندما فعل احد الحكام في الزمن العثماني عندما آمر بعض رجال دين الدولة آنذاك بفتوى, وجهة زبانيته بان ينتشروا في عموم العراق وبعدها إلقاء القبض على كل مواطن من (المذهب الشيعي ) فاعتقلوا على ما يقارب من الخمسين ألف مواطن! وتم تصفيتهم وغيرها من الإحكام والتعسفية إلى أن جاء الاستعمار البريطاني لدحر الأتراك, فسقط ضحية ذالك أبناء المذهب فجاءت أوامر من المرجعية حينها بالجهاد ضد لاحتلال الانكليزي والوقوف مع القوات التركية ,كانوا ضحية بطش الأتراك ونيران الانكليز إلى أن تخلصوا من ظلم الحكم العثماني

 واستمر العداء ومحاربة المواطنين من إتباع آل البيت إلى أن جاء الحكم العفلقًي اللعين, عمل ما عمل من مقابر جماعية وأحواض التيزاب وغيرها من التصفيات التي لا تقل أجرام عما فعله السابقين من الذين تلاعبوا بمقدرات البلد.  حتى أشرقت شمس الأمل المنتظرة من قبل العراقيين عامة, ما أن تخلصنا من براثم الطاغي حتى سقطنا في شباك الإرهاب والتكفيريين وبعض مغامرات ومراهقات السياسيين,وأراد البعض من وضع للمرجعية بزاوية ضيقة لمحاربة الأمريكان والقاعدة ليرجعوا بنا إلى زمان أبو الحسن الأصفهاني رضوان الله تعالى عليه في فتوى لمحاربة الاحتلال البريطاني لنسقط اليوم بين نيران المحتل وقطع رؤوس من قبل الإرهاب لكن مرجعيتنا كانت قد حقنت دماء العراقيين وقالت كلمتها بذالك.

ولكي لا يرجع التاريخ مرة أخرى بعدما ننطيها كلمة أطلقها إنا متحدثكم بأذان كل من يريد أن يرجع التاريخ لصنع دكتاتورية مرة أخرى لكن في هذه الظروف على من يريد التشبث بهذا المنصب أقولها لا راح تنطيها ونص وأنت الممنون والأيام كفيلة ذالك وقوله تعالى ((والله يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))صدق الله العلي العظيم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مصحح
2013-08-27
الصواب : " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك