المقالات

هذا الذي كنا نعرفه ونحذر منه


( بقلم : سيف الله علي )

مجزرة الفلوجه التي حدثت اليوم والتي راح ضحيتها أكثر من 35 قتيل وعشرات الجرحى في موكب تشييع جنازة عضو الحزب الاسلامي الذي قتل أمس والذي كان المدافع الشديد عن تلك العصابات التي تسمي نفسها بالمقاومه وهذا الحزب الذي كان ينكر وجود منظمة القاعده في الفلوجه وزعيمها المقبور ابن الزرقاء أحمد الخلايله وبرغم كل تحذيرنا للاخوه من ابناء الانبار ولاسيما ابناء الفلوجه بأن أيوائهم للاغراب سوف يكون وبالا عليهم كما كان العرب الافغان وبالا على أبناء أفغانستان ؟؟؟

ولكن للاسف كنا ننفخ في قربه مخروقه بل أن أهالي الفلوجه أشتركوا بقتل أخوتهم من الشيعه العراقيين وكان قتل السواق الشيعه من مدينة الصدر هي بداية القتال الطائفي بين ابناء الوطن الواحد بتشجيع من دول العربان ودول الجوار والاخوه في الانبار في نشوه وسكره لم يفيقوا منها ألا بعد ان طالهم القتل ممن كانوا لهم مأوى والمعين على أبناء جلدتهم العراقيين وللاسف أستطاع الاغراب أن يلعب بعقول السذج من أهالي الانبار من أن الشيعه سوف يستحوذون على الحكم ومن ثم على خيرات العراق مما اثار حفيضتهم !!

ولكن بمرور ألايام عرف أبناء الوطن الواحد أنه لا مناص من التعاون بينهم لاستئصال هذا السرطان الذي زرعه الاخوه المخدوعين في الجسد العراقي ؟؟؟ وعندما قتل هؤلاء الاغراب حارث الضاري الزوبعي في مدينة ابو غريب ظهر علينا مثنى الاصفر يندد بالقاعده وأتباعها لمقتل أبن عمه وقد تناسى هذا الاصفر بأن دفاعهم عن القاعده والتستر على الزرقاوي تسبب بقتل حوالي نصف مليون عراقي بريء !! أن هذا الوزغ أبن الوزغ مثنى حارث العار وفي أخر لقاء معه مع فضائية الجزيره يستنكر أفعال القاعده في العراق ويقول أنهم عصابه خارجه على الشرع والقانون !! فأذا كان ذلك كذلك أين كنت كل هذه السنوات أيها المجرم ولماذا جاء تصريحك هذا بعد مقتل المقبور أبن عمك والمثل العراقي يقول ( تعاركو الحراميه  طلعة البوكه ) الحمد الله الذي جعل بأسكم بينكم ليرح العراقيين من أجرامكم وخيانتكم ولا تحسبون أنكم  بعيدين عن القصاص العادل فأن الله يمهل ولا يهمل وما يومكم ببعيد مهما طالت المسافه !! 

على أبناء الفلوجه أن يحسموا أمرهم والوقوف أمام ألارهابيين وقفت رجل واحد للدفاع عن مدينتهم أولا وعن العراق ثأنيا وأذا أستفحل هذا السرطان فلا ينفع معه حتى الكي وبرغم كل ذلك فأننا نرى بأن الوعي الذي كان مغيب على الاخوه في الانبار وبعقوبه قد عاد الى ذوي الالباب منهم وبدء التحرك ضد هذه المنظمه القاعديه الارهابيه ودولة العراق الا  اسلاميه ؟؟ العراق يجب أن يعود الى أهله العراقيين وطرد كل الاغراب منه وبدون أستثناء حتى يتعافى عراقنا العزيز ويرفل شعبه بالخيرات ويعم السلام بين أبنائه وتعيش الاجيال القادمه بالخير والمحبه كباقي شعوب العالم المتقدمه ؟؟  يرونه بعيدا ونراه قريبا أن ذلك على الله سهل يسير .. اللهم أحفظ العراق وشعبه وأنزل غضبك على أعداء العراق يارب العرش العظيم ...

سيف  الله  علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طائر الجنوب
2007-05-26
استاذ سيف ياكاتبنا المحبوب انت تعرف ان الذي يربي الافاعي في حضنه لابد ان تلدغه عندما تشعر بالدفء وللاسف فان اهلنا في الانبار وديالى والموصل وصلاح الدين احتضنوا هؤلاء الافاعي المارقة والان يدفعون الثمن غاليا حيث تبين لهم ان المقصود الشعب العراقي وليس الامريكان كما كانوا يدعون. ولو ان الشيعة دفعوا ثمنا باهضا اكثر لانهم ومنذ خمس سنوات يبادون بشكل يومي والمشكلة فينا لاننا لم ننظم انفسنا بشكل صارم لمنع هذه الابادة اليومية
المهندسه سوسن
2007-05-26
لما وصل الموت لديارهم ظهرت نخوتهم وصحوتهم وبالامس تتوعد هيئه علماء المجرمين لما حصل فى الفلوجه مدينه المأذن راعيه الارهاب والعفالقه باى معادله يتعاملون معنا (انه واخوى على ابن عمى وانه وابن عمى عالغريب )هل نحن ابناء عمومه واى دم يسكن فى عروقهم دم الضارى الاصفر ام دم العليان الممزوج بالعرق المسيح ام دم الهاشمى (AB)مع امير الخيانه والدعاره بندر بن نعلان والله رفقه ابن اوى لااثق بها حتى لوكنا نمشى على الصراط المستقيم يوم الحساب اخشى مااخشى لؤمه وخبثه لانه يفكر بدفعى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك