المقالات

سوق مريدي وطائرات التجسس


بقلم- جواد البغدادي

.  عرض التلفزيون الرسمي للحكومة السيد المالكي القائد العام للقوات المسلحة, وزير الدفاع والداخلية ورئيس جهاز المخابرات وغيرها من الوزارات والمهام الاخرى بالوكالة, فلما عن طائرات مسيرة مزودة بكاميرات تجسس؟ اعتقدت انها تخص وزارة الدفاع , ولكن الذي ادهشني انها تخص تنظيم القاعدة الارهابي ! والعثور على ورشة لتصنيع الطائرات الصغيرة التي تسير من دون طيار، ضبط بداخلها اربع طائرات مزودة بكاميرات تجسس!؟ , هذا التطور يدل على ان الارهابين قد سبقوا حكومة السيد رئيس الوزراء بحصولهم على تكنلوجيا متقدمة وبمساعدة اصدقائهم من دول الاقليم لتنفيذ اجنداتهم في العراق, وصدقاء الحكومة لم يقدموا سوى اجهزة السونار( يمكن ان تكشف العطور المستخدمة في العصور الوسطى). بعد (13) سنة عجاف وحكومتنا الرشيدة كانت تراهن على الامن الامان من خلال ما قدمة من تنازلات من اجل المصالحة الوطنية وتفعيل الصحوات في مواجهة الارهاب، فقد كان السيد عامر الخزاعي( رئيس مؤسسة الشهداء) ورئيس المصالحة الوطنية كان يضع امام عينية دماء الشهداء الذين استشهدوا على يد ( ازلام صدام ) , نجح الخزاعي المكلف بهذا الواجب الوطني من قبل رئيس الحكومة, بدحر الارهاب واجتثاث ازلام النظام المقبور!؟ , وفتح الباب على مصراعيه للمصالحة مع الارهابيين , وغلق باب حقوق المقابر الجماعية! , حتى لا تفشل العملية السياسية ونعود ويعودون من حيث كنا وكانوا, وبدلا من سعي الحكومة الى بفتح قنوات اتصال مع قادة الصحوات السابقين لضمهم في الخطط الامنية لمواجهة تنظيم القاعدة الارهابي, كان على الحكومة السعي الحثيث للحصول على احدث الاجهزة للكشف عن المتفجرات والحصول على طائرات متطورة تستخدم ضد الارهابيين, وبدلا من اعادة الصحوات جهزوا الجيش والقوات الامنية الاخرى بأجهزة متطورة من مرتبات السادة النواب المحصنين( المنطقة الخضراء) ؟ الذين اخفقوا وبامتياز في خدمة المواطن, ونجحوا وبامتياز بإصدار القوانين التي تحافظ على مستقبلهم ومستقبل اولادهم الى ابد الابدين( عفيه عليكم), يقال : ان سوق( امريدي) فيه العجائب والغرائب ويمكن الحصول على اجهزة متطورة تكشف الارهابين وخططهم ! , فعلى المختصين الحصول على هذه الاجهزة ! قبل وصول الارهابيين اليها ؟! ويقال : ايضا ان الارهابيين استولوا اجهزة متطورة من دول المجاورة للعراق, بسبب الازمات التي تستهدف الكتل السياسية الاخرى من قبل الحكومة, (الله يكون بعونك يا مواطن) ,من الازمات والمفخخات والتفجيرات,( ونوب كهرباء بالقطارة) ودرجة الحراره (51%) ويتحدثون على تقدم الخطط الامنية!؟.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك