المقالات

قريباً. المارينز في بغداد..!


الكاتب: أثير الشرع

ما يَحصل في العِراق وفي سَائر الوَطن العربي مؤامرة كُبرى ,الغاية مِنها تَجزئة الوَطن العَربي ومن ثُم السَيطرة على مَنابع البِترول الذي أَصبح نِقمةٌ على الشُعوب العَربية وليس نِعمة . أن ما أسموه (الرَبيع العَربي )الذي جَسد بطولات المُجرمين الذين تَدربوا على يَد الجيوش التي تَود السَيطرة عَلى الشَرق الأوسط ,نعم . هناك خطة استعمارية قد تكون واضحة للبعض هَدفها تفرقة أبناء الشعب الواحد وجَعل كُل بلد يتجزأ الى دويلات ليتسنى لقوى الإستكبار العالمي أخذ ثأرهم من العَرب ومن لف لفهم ,عِندما اخرجوا الإحتلال بالثورات الحقيقية آنذاك وليست كالثورات التي نشهدها اليوم عبر شاشات التلفاز, اسأل هنا ,اي دولة ثار شعبها لأي سبب كان في المرحلة السابقة هدئت واستقرت ونال شعبها الامان ؟ انني هنا لست معارضاً لخلع الحكام الذين قبعوا على اجساد شعوبهم ولم يفلحوا بإدارة الدولة اقتصادياً ,بل انني ضد الطريقة البشعة التي تحاول القوى الارهابية التي تدربت في احضان الامريكان والانكليز واليوم يتكلمون باسم الإسلام أن يسيطروا على ا لشارع العربي ,أن ما يحدث من تفجيرات مستمرة في العراق وما يحدث في سوريا ,لبنان ,مصر ,تونس وليبيا سيعطي للدول المتحالفة الكبرى الضوء الأخضر للتدخل والقدوم مجددا الى العراق وهذه الدول ومن ثُم الإنتشار بحجة السيطرة على الإرهاب ,وانني أسف أن تكون في العِراق حكومة غير قادرة على المسك بزمام الأمور رغم عدد افراد الأجهزة الامنية والتخصيص المالي الضخم وبدون اي فائدة, وانني على يقين اليوم ان جزء من هذه الاموال تخصص لتمويل الاعمال الارهابية التي يذهب ضحيتها المواطن البريء . أن تزايد الاعمال الارهابية في العراق الآونة الاخيرة يدل على عجز الحكومة وعَدم إستطاعتها مُجاراة ما يَحدث ,ومن الأنسب لهذه الحكومة رفع الراية البيضاء , وإعطاء الفُرصة لمن لم يشترك في الحُكومة دوره للقضاء على الإرهاب وفَرض الأمن واستتبابه.أن جَميع الأزمات التي حصلت بين الفرقاء السياسيين كانت بحجج واهية , وهناك ضبابية وعدم وضوح في تصريحات دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ,عندما يقول انني أعلم من الذي يفجر واعلم من يفخخ ولا اريد الافصاح عنهم خوفاً على انهيار العملية السياسية !ولا يخشى على المواطن البريء. واليوم أرسل السيد وزير الخارجية هوشيار زيباري الى واشنطن ليبلغ الحكومة الأمريكية بأن الحكومة العراقية عاجزة على إحلال الأمن وطلب من البيت الابيض عودة المارينز الى شوارع بغداد وان صَح الخَبر فمعنى ذلك أن الأخوة في الحُكومة شَعروا إن مُستقبلهم في خَطر ومُحال ان ينتخبهم أحد في الانتخابات المُقبلة واخشى أن تكون هناك خطة لتأجيل الانتخابات والسبب الوضع الامني المتردي .ومن المستبعد أن يتم طلب تمديد ولاية الحكومة الحالية ليعوضوا ما فاتهم ,وأن تكون المدة حسب الوقت الضائع وعدد العمليات الإرهابية .!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك