المقالات

خطط تاريخية


احمد علي السعداوي

يمر البلد بظروف صعبة منذ سقوط الطاغية ورغم ان القوات الامنية تتجاوز المليون شخص بين جيش وشرطة واستخبارات وغيرها الا إن الخروقات الامنية لازالت تتكرر لتحصد العشرات يوميا من ابناء هذا الشعب المسكين ورغم احتواء القوات الامنية على رتب عالية توصف بالخبراء والجنرالات الا إنك تتفاجىء من خططهم ومنها مثلا حفر خندق في بابل كما صرح الغانمي وخندق في كركوك يخصص له ثلاث مليارات ونصف واخر على الحدود السورية بطول 230 كم كما صرح عدنان الاسدي . او يحيط بعض القادة المدن باسوار حديدية او ينصبون سيطرات وكأن الارهابيين سيأتوا بسذاجة واضعين المتفجرات في صندوق السيارة بكل وضوح.هذه البساطة في التعامل مع الارهابيين ومعاملتهم بخطط كانت موجودة في زمن الكفار جعلت من السهل اختراق تلك الاجهزة لأن الارهابيون يتعاملون بدهاء ومكر وعملياتهم اشبه بجهاز مخابرات منظم ولمواجهتهم يجب معاملتهم بنفس الخطط الذكية كما تفعل الدول المتقدمة ومنها على سبيل المثال :-1-مراقبة الحدود بطائرات بدون طيار لرصد المتسللين ومتابعتهم دون القاء القبض عليهم لمعرفة اوكارهم .2-تحديد مداخل محددة للمدن ونصب سيطرات في تلك المداخل والغاء جميع السيطرات الداخلية (لتجنب الزحام الذي قد يستهدف) وتزويد سيطرات المداخل بسيارات سونار حديثة وكلاب بوليسية وعدم السماح لاي سيارة بالعبور الا بعد مرورها على السونار والكلب البوليسي .3-مراقبة الاتصالات لرصد المكالمات المشبوهة وتوجد برامج لهذا الغرض .4-وضع قاعدة بيانات لجميع المواطنين والوافدين مع بصماتهم .5-تسجيل كافة السيارات بارقام موحدة وعدم السماح لاي سيارة غير مرقمة بالسير وخصوصا سيارات المسؤولين .6-الاستعانة بدول متقدمة وخبيرة في مجال مكافحة الارهاب واغلب تلك الدول جاهزة للعمل في مقابل المال والذي نقوم بصرفه على خنادق وكونكريت وحديد.وهناك المزيد من الاجراءات التي اثبتت نجاحها بدل من الخطط التاريخية المتبعة حاليا والتي اثبتت نجاحها ايضا ولكن في معركة الخندق فقط !!

احمد علي السعداوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك