المقالات

بمناسبة عيد الفطر (100 ) سيارة مفخخة عيدية الارهاب للشعب العراقي


يوسف الراشد السوداني

وها نحن على مشارف توديع شهر الرحمة والمغفرة شهر الانابة وقبول الاعمال شهر رمضان المبارك اعادة الله على المسلمين وقد قبلت فيه الاعمال والصلوات وفي القلب حسرة ولوعة مما حصل فيه من زهق الارواح وقتل النفس المحترمة والبريئة وانتهاك لحرمة الدم المسلم من قبل العصابات والقوى المنحرفة والضالة والتي تدعي الاسلام فقد رافق هذا الشهر العديد من الخروقات الامنية والتفجيرات الارهابية هنا وهناك في بغداد وبعض المحافظات العراقية الاخرى والاعتداء على حرمة بيوت الله وحرمة هذا الشهر وقتل المصلين الذين يؤدون شعائر الله هذا الشهر الذي يفترض فيه التقديس والاكرام والتعضيم لمن يتقرب الى الله لاان تنتهك حرمته ويعتدى عليه 000 الارهاب بعث رسالته وعيديته الى الشعب العراقي مع اول يوم دخول شهر رمضان وهو اليوم يعد العدة لارسال (100) سيارة مفخخه وارسال الانتحاريين والعبوات الناسفة لايام وليالي عيد الفطر المبارك والى المنطقة الخضراء مركز الحكومة وتواجد المسؤولين والوزراء والقيادة العسكرية فهم يعدون العدة للهجوم على المنطقة الخضراء يثبه سيناريو وتكتيك هجوم سجني ابو غريب والتاجي وهو كفيل باسقاط حكومة بغداد وهذا مايشير اليه ويشيعه الطابور الخامس بين الناس وحتى مابين السياسيين ان ما حصل في التاجي وابو غريب ايقض الخلايا والمجاميع النائمة الى توحيد مواقفها والالتحاق بخندق الشر وخندق الكفر لزعزعة الامن واثارة الفوضى ليعيش العراقيون في حالة حذر وقلق وهم يتداولون أنباءً تفيد بوجود 100 سيارة مفخخة تنوي تنظيمات إرهابية تقديمها ( كعيدية ) للشعب العراقي في حين يضطر الناس للسير على الأقدام لساعات بسبب إجراءات أمنية استثنائية تنفذها قوات الجيش والشرطة عند مداخل المدن والاماكن العامة والمؤسسات الحكومية وفرض طوق امني وقطع الشوارع المؤدية الى هذه الاماكن المهمة وهي حملة استباقية للقوات البرية وطيران الجيش وتشكيلات الداخلية وفي المقابل فان الآلاف من العوائل تهيأت للسفر الى خارج العاصمة وتوجهوا الى اقليم كردستان وتركيا ولبنان للنجاه بانفسهم 0000 هذه هي رسالة الارهاب وقوى الشر والظلام لبث الخراب للشعب العراقي وتبقى رسالة الخيرة والسلام هي الرسالة المنتصرة والباقية على مر العصور والاعوام ليعم الامن والامان ربوع العراق كل العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك