المقالات

إرهاب المغلقة وكباب المفتوحة


بقلم :- مفيد ألسعيدي

بعد التغير الذي حصل في الـ(2003) والتحول إلى نظام ديمقراطي انتخابي ,هي ألأولى بتاريخ العراق خاصة والعرب عامة فتشكلت كيانات وتكتلات على أثر ذالك لخدمة المواطن.لجئ السياسيين إلى القوانين المتبعة بالعالم الديمقراطي من الأنظمة ألانتخابية المتبعة في الدول الديمقراطية, الكل يعرف هناك قوانين تضع لأي لعبة وجلسة حتى تأخذ الانسيابية بعملها, ففي الانتخابات الأولى التي شهدها البلاد في عام (2005) أعتمد نظام القائمة المغلقة والعراق دائرة انتخابية واحدة هذا جعل المواطن يدفع غلطة التاريخ . لكن للضرورة أحكام فكان عليه إن يسير ألأمور باتجاه الديمقراطية مما أفرزت شخصيات غير كفاءة ومسلوبة ألإرادة تجاه جماهيرها أفرزت شخصيات لا تفكر ألا ببطونها ومصالحه أحزابها , وتجربة الأربعة سنوات لا تكفي للمواطن أن يميز الشخصية الوطنية من عدمها بسبب الضر وف الطائفية مما إتاحة فرصة للوجوه السياسية أعادة النظر بخدمة المواطن لكن الأسف أعيد السيناريو مرة أخرى وعزفهم على وتر الطائفية بعدما عرفهم المواطن على حقيقتهم .اليوم ترجع تلك الخفافيش لترمي بظلالها مرة أخرى على المواطن لتعيد إرهاب القائمة المغلقة بعدما جرب المواطن القائمة المفتوحة واعتماد العراق نظام الدوائر المتعددة التي تفرز شخصيات مولودة من رحم معاناة المحافظة كما أعتبر الرجوع للقائمة المغلقة تكريس لدكتاتورية ألأحزاب المقيتة .فالقائمة المفتوحة تتيح للمواطن في كل محافظة أن يختار من بين المرشحين من يمثله في إيصال صوته وصوت المحافظة المظلومة إلى أصحاب القرار و المثل القائل "أهل مكة ادري بشعابها" المرشح الفائز من هذه المحافظة أو تلك هو أعرف بمدينته ماذا تحتاج من تشريع وأي معاناة تعاني وسوف تكون فيها شرعية حقيقية للنائب الفائز لأنه يمثل المكون الحقيقي لهم كما يجب مراعاة عدد السكان المحافظة بعدد المقاعد الممنوحة لها ... فهناك ملامح لخوض الانتخابات بقائمة مفتوحة لكن جعل العراق دائرة انتخابية واحدة وهذا أيضا سلب الإرادة المحافظات والمكونات الأخرى وهذه سوف تخضع الاتفاقات السياسية بالمطابخ وهنا نحذر كما حذرت المرجعة من إعادة التجربة التي وصفتها بالفاشلة إلى جعل العراق دائرة انتخابية واحدة وهذا يرجعنا إلى المربع الأول لان القائمة المغلقة جهة لا يخالف عن القائمة المفتوحة لكن بجعل العراق دائرة انتخابية واحدة إذ نفس الطاس ونفس الحمام!! .. ولكم الأمر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله /بغداد
2013-07-29
هل عقمت رحم العراق على أن تنجب أناس أطهار كي لا يبقى سوى هذه الجيف التي تملأ المنطقة الخضراء هذه الكروش المتخمة العفنة التي أستوطنها الدود وعشعش العنكبوت في عقول من يطلقون على أنفسهم سياسيو العراق الجديد ماذا قدمو للشعب طيلة السنوات العشر الماضيات سوى البؤس والخراب ماذا أنجزو سوى الفساد ومليارات قوت الشعب تسرق فلنطيح بهذه الرؤوس العفنة والنرشح من أكل معنا النخالة في سني العجاف ونترك هذه البطون التي شبعت بعد جوع وتحصنت في المنطقة الغبراء هدها الله على رؤوسهم بحق محمد واله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك