المقالات

المالكي والماء,,, والدم والكل يفتح


عزيز الكعبي ,

افتتح السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مشروع ماء شرق دجلة وكان هناك بعض المسؤلين ولفيف من المواطنين والموالين طبعآ وعند قص الشريط تعالت الهلاهل والتصفيق الحار وبانت على وجوههم الابتسامات (فرحانين اوي) ؟؟؟؟؟ وفي الليلة قبل افتتاح المالكي ,, افتتح السيد تنظيم القاعدة الارهابي ابواب سجون بغداد المركزية وهي سجن ابو غريب وسجن الحوت في التاجي من اجل خروج اخوانهم واصدقائهم واغلبهم محكومين بالأعدام بعد ان قتلوا مايقارب 25 حارسآ امنيآ الذي لايمتلكون المهنية لان اغلبهم اتعين بالواسطة المهم قد قتلوا وعند سماع اهالي الشهداء الخبر تعالت اصوات الامهات المفجوعات في الصراخ على اولادهن والحزن بان على وجوه اهاليهم اذن الكل فتح في العراق ذلك اليوم وكل واحد على معرفتةلو دققنا في التوقيت الذي افتتح رئيس الحكومة مشروع الماء لوجدنا ان في نفس الليلية التي هجمت بها السجون وسالت بها دماء بريئة ,,,, الم يكن على رئيس الحكومة ان يؤجل افتتاح المشروع ويكون في مكان الحادث ليلآ ونهارآ وهو المسؤل الاول عن الامن في البلد ,, الم تكن الدماء البريئة التي سالت اغلى من مشروع ماء ,, الم يحس في تلك الفاجعة التي هزت العراق وهروب اخطر مجرمين من قتلة الشعب ,,الم يهتز الكرسي ,,الم تهتز الشوارب على قول الطاغية هدام ,,لقد اهتزت الارض وصاحت السماء بهذة الكارثة ,,كثير من دول العالم اذا حصل خرق امني بسيط نشاهد ونسمع الاستقالات من المسؤلين ولاسيما الامنيين منهم ,او الحكومة كلها تستقيل خجلآ من شعبها (لكن حكومتنا هي والخجل ,,سالب وموجب ,,اين الطوق الامني الذي يتبجحون به القادة الامنيين حول سجون بغداد انها سجون داخل العاصمة وحسب تصريحات امنية ,ان منطقة ابو غريب والتاجي هي مناطق ساخنة وحاضنة للارهاب ,,الم يكن من الاجدر ابعاد سجناء القاعدة من هذة المناطق وعلى قول المثل (ودع البزون شحمة) او هذة احدى الصفقات التي تجري تحت الظل ,,ان الغريب في الامركيف تمكنوا المهاجمين بالاستيلاء على السجن واخراج مجاميع تقدر اكثر من الف سجين الم يكن هناك حراس امنيين ذو خبرة ومهنية, اين تلك الكامرات التي يتحدث بها وزير العدل في كل لقاء اين كلامة عندما اقتحموا ,وزارته سوف ونحن وسوف ,الم تكن وزارة العدل وبناية الجنايات عبرة كفاكم كذبآ على الشعب وكفاكم مجاملة على دماء الابرياء, اين قيادة بغداد وتصريحاتهم لانراهم الآن هل نائمون بجانب زوجاتهم,لحين اكتمال الصفقة او التحقيق والصفقة منتهية بكلمتين دائمآ هذه الكلمتين تنهي الحق والباطل وهي سوف (نشكل لجنة) لتقصي الحقائق حالها حال اللجان السابقة ضاع الامن والامان وضاعت دمائكم ايها العراقيين ,, بين مشروع الماء وسجن ابو غريب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك