المقالات

الالمان الكفار وعيون الكركدن والاسلام العربي


( بقلم : ناهدة التميمي )

في لحظة من لحظات الغضب والالم على مايجري في بلدي العراق من اشنع مذابح يشهدها التاريخ بحق شعب مقهور طوال عمره بل اشنع جرائم بحق الانسانية كنت اقلب القنوات الفضائية علني اجد فيها شيئا يخفف هذه المرارة والالم.. وفجأة شاهدت قناة تيرانوفا الالمانية لعلوم البيئة والاحياء .. وكان ضمن المشاهدات فريقا المانيا يستطلع البيئة والحياة في احدى الدول الافريقية فرصدوا بالناظور كركدن مع انثاه وصغيره يعاني من التهاب شديد في احدى عينية وقد غطاها الصديد ولم يكد يرى طريقه بشكل جيد مما اصابه .. فما كان منهم الا ان استاجروا رجال افارقة اشداء ليساعدوهم في شد وثاق وحيد القرن, وقد قاموا قبلها بتخديره عن بعد ثم بعد ان طرحوه ارضا جاء طبيبهم وفتح عيون الكركدن بكل عناية وازال منها بعض الاغشية الضارة مما علق بها ووضع بيديه المرهم في عيني وحيد القرن حتى امتزج المرهم والدم بيده ولكنه لم يبال واخذ يعالج ويدهن المنطقة المحيطة بالعين بيده العارية ايضا ثم اطلقوا سراحه .. وبعد فتره رصدوه ايضا وقد تبقى من الالتهاب القليل فاعادوا الكرة وداووه بنفس الطريقة ثم اطلقوا سراحه ولم يرتاحوا حتى رأوا عينه وقد تعافت وعاد الى انثاه وصغيره واخذوا يمرحون ويسرحون في الحقول ..

هذا الفريق الالماني والذي يدعوه وعاظ ال سعود الوهابية ( بالكفار ) ذكرني باشاوسهم وابطالهم من البعثيين والاعراب والافغان وغيرهم من ( المسلمين ) الذين يقلعون عيون الابرياء في العراق ويقطعون اوصالهم ويقتطعون اجزاء من اجسادهم تشفيا وتعبيرا مطلقا عن اللاانسانية والحيوانية والبهيمية التي اتصف بها هؤلاء واختصوا بها دونا عن جنس البشر والبقر والحجر والوحوش والصخر .. وانا انظر الى يد الطبيب وقد امتزج فيها المرهم بالدم ولكن مهمته الانسانية املت عليه الاستمرار تذكرت اشاوس البعث والوهابية وهم يختطفون اليتيم الجميل الصغير علي احمد جعفر من حضن امه الارملة بدلا من يساعدوها في تدبير عيشها ليعيدوا لها صغيرها مشويا مع البصل والطماطم والبهارات .. اي دين هذا واي مذهب واي اسلام هذا الذي شوهوا صورته ا واساؤوا اليه بين الامم بهذه الهمجية والوحشية والبربرية التي وقفت خاسئة وكسيرة البصر امام هذا الاجرام الذي فاق كل تصور.

الاغنياء والموسرون ورجال الدين في الغرب ( الكافر ) يجمعون التبرعات والاغذية والادوية ليرسلوها الى فقراء افريقيا والفلبين ومنكوبي الزلازل والبراكين والكوارث والامراض في اسيا وكل بقاع العالم .. واغنياء الخليج وامراء ال سعود يشترون الخيول والحسان ويصرفون ثروات بلدانهم والتي سرقوها من دم الفقراء على الملذات وشرب الخمور وسباق الخيول وشراكة اليهود في شراء الفنادق والاستثمارات المريبة او فتح القنوات الهابطة والخليعة والتي لاهم لها الا شل عقول الشباب في التفكير الجاد بمصيرهم او مصير بلدانهم او ثرواتهم المنهوبة من قبل حكامهم .. اقرأوا تاريخ هؤلاء تجدونهم ذوي اصول يهودية وتاريخهم هومن يقول ذلك فهم يعملون لصالح الصهيونية التي وجدت في المذهب الوهابي ضالتها لانه يقتل المسلمين الاخرين ويحفظ دماءهم ودماء الحكام الفجرة .. اما رجال دينهم فكل شيء فيهم مشكوك فيه حتى اصولهم ومنهم القرضاوي لانه لاتوجد في العرب قبيلة بهذا الاصل الا اللهم الا بني قريضة والتي ينتسب اليها القرضاوي.

ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحمداني
2007-05-20
لانطلب من الرفاق الوهابيه والتكفيريين ان يعالجو عيون الكركدن كما فعل الالمان مانرجوه من هؤلاء الاعراب ان يتوقفو عن تفجير اجسادهم النتنه فهل يستجيبون؟؟؟
رسام الكاريكاتير العراقي
2007-05-17
تحياتي الى الكاتبة ناهدة التميمي فقط هؤلاء المجاميع ليسوا اناسا اي انهم لا ينتمواالى البشر ولا يمكن لنا مقارنتهم باناس مملوئين بالانسانية هؤلاء يجب ازاحتهم بكل وسائل الازاحة,رسام الكاريكاتير العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك