المقالات

السلة والمطبخ السياسي .


بقلم :- مفيد السعيدي

عند مشاهد أفلام الكارتون نرى الشيئ العجيب والغريب والكثير من قصص الخيال كحكاية الس في بلاد العجائب , وساسوكي , وغيرها من الافلام الغير واقعية كنا لانتصور ان تتحول تلك الى حقيقة .لكن ومع شديد الاسف بعد عام( 2003) وبالأخصوص هذين الدورتين ألانتخابيتين شاهد المواطن أغرب وأعجب من الغريب والعجيب بحكايات ألاطفال وكل هذا ابتلعه الشعب من أجل السير قدما بالعملية السياسية والحفاظ عليها.وعندما أقراء الدستور نجد هناك مواد دستورية تحتاج الى تشريع بقانون مما يتيح للبرلمان أن يسيرها بما يلبي تطلعات الشارع أضافة الى أن الدستور العراقي لم يحدد تشريع عدة قوانين بتصويت واحد وما يسمى بـ(السلة الواحدة) فهي أخطر من الأرهاب بشتى أشكاله لأن الارهاب له مديرية تكافحة ووجدوه نتيجة ضرف خاص يمر به البلاد فهو راحل لامحالة, لكن أرهاب السلة التي يردده الأخوة البرلمانيين لتمرير قوانين لحساب كتل سياسية تستخدمها أوراق انتخابية . اليوم يشهد البرلمان صفقة جدية للتصويت لقوانين بطريقة السلة الواحدة ! وهذه القوانين هي سوف تحرق الشارع العراقي بنيرانها فقانون العفو العام وتداعياته وخطورته على أمن المواطن فكم مجرم و أرهابيا سوف يشمله ذالك القانون ؟ وقانون تجريم البعث الذي هو مخالف أصلا للدستور فلايوجد شيئ بالدستور أسمه تجريم! بل حدد بأن تشكل هيئة مستقلة لآخذ بألنظر بمن تلطخت أيديهم بدماء الابرياء والقصاص منهم ضمن القانون وقانون النفط والغاز وتداعياته مع الاكراد وقانون المحكمة الاتحادية وتسيسها لصالح الحكومة فمعنى السلة هي مكان لرمي النفايات وبعض المخلفات , فعندما يذكر الأسم يتبادل الى ذهن المواطن تلك السلة فهي نعم أقرب اليها معنا وتطبيقا, فلماذا ياسياسيين كل هذا بحق العراق ؟ فلماذا ولماذا الاستهانة بتاريخ العراق؟ ألآ رئيتم مافعل الشعب المصري با(الشرعية) .وكيف نهاية كل نظام يحاول التلاعب بمقدرات شعبه وقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذالك قديراً) صدق الله العلي العظيم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك