( بقلم : ذو الفقار آل طربوش )
سأمنح مساحة من قلبي الذبيح مساحة للنسيان لا للغفران ساتقيد بضوابط المصالحة الوطنية المفترضة:لاأذكر شخصا ما بأسمه ولا نفوذه ولامنطقته ولا حمايته ولا اذكر مفخخات وعبوات واحزمة قتليولاأشير الى تصريحات تهدم تكوين ألمي المهتريء ولا ولا ولا اليوم ساأتمنى التحرك نحو أخوة افترضتهم لابالنسب ولا بالرضاعة،ساأطوي صفحة التهجير فهي قديمة الحزن وان اعتصام اهالي ديالى في كربلاء دعاية انتخابية اعلان مدفوع الثمن؟ وتفجير الجسور هو لتطبيق مبدأ صدامي سابق يعمر الاخيار مادمرته الطماطة! وضرب ابراج الكهرباء لانها اعلى من نصب الشهيد والماء بايولوجيا ملوث فيجب قطعه؟
اذن لاأكون الان مستعدا لااسمع عن اخبار جبهة التوافق نائبا تلو الاخر متأملا صحوة الضمير ولو المستتر فيهم ان يسكتوا اصوات لعلعة الرصاص مرة واحدة في اليوم بدون وصفة طبية عفوا وطنية،وان يوقفوا شراء السيارات لتفخيخها لينخفض سعر السيارات في السوق،وان يتركوا زرع العبوات ويساهموا مع امين بغداد العيساوي بزراعة وردة في طريق الامل وان تتوقف خطاباتهم الثورية الحادة الباسقة التذبيح ويلتفتوا مع اخوانهم للوطن مرة واحدة في اليوم يلملمون جراحه النازفة الهادرة بسببهم ،ويطوون الى الابد تمنياتي بيوم لايعلمون فيه ماسيحصل!!ويتركون اسماء عليا وحسنا وحسينا وذو الفقار لبهائها النقي ،ويتركون الشيعي فقط ليعمل بتقواه لالكي يتقيهم من شرور يومية!
سانصب سرادقا اليوم في قلبي لاخيمة عزاء بل لااستقبال اماني الشعب فيهم بالعودة للوطن ونبذ الاختلاف والفرقة والاحتكام الى التعقل، ولاني معهم تعودت استقراء الخطوات القادمة فلن يسمح الصبر الان بفترات سداد مصرفية طويلة الامد ابدا انها فرصة واحدة لاتمر كل يوم نطوي فيها الجراح ولانستعمل المسكنات والادوية فالصداميين يقودون الشعب والوطن الى منزلق حقير ومنعطف حاد ومتعرج هلوك وانحدار مميت اثبتوا لنا في ذي قار وكربلاء وبغداد انكم وطنيون تضمدون الجراح حتى لو كانت سابقا منكم وتسعفون النازف وتوقفون النزيف وتجلبون سيارة اسعاف غير مفخخة لنجدة الاحياء من جراحكم !!هذه مساحة للنسيان وهبتها لكم قبل ان احتجب عن كل شيء فقد رأيت كل جرائمكم ولو كتبتها لصارت مجلدات ومن سينشر دون ان يضمن نسف المطبعة!!!!أعيدوا لنا الامل الوضاء فقد خبا توقد حتى اللهفة لااصلاح ذات البين واعتبروا ياذوي الالباب!هل تعتبرون؟تجيب خلايا النسيان؟ كلاتردها خلايا الغفران محال!!!!!
ذو الفقار ال طربوش
https://telegram.me/buratha
