المقالات

العزف على وتر البعث !!


بقلم مفيد السعيدي

في ظل المشهد السياسي المتشعب وكثر التجاوز على الدستور بسن قوانين تتعارض معه الذي صوت عليه غالبية الشعب العراقي بنعم, ليكون أول دستور دائم للعراق ,كتب بأيادي وطنية عراقية ,قد قال المواطن كلمتة عند التصويت عليه ورغم الويلات و الظلم الذي عاناه المواطن نتيجة حكم فاشي مقبور وحزبه المجرم نص الدستور بمادته الـ(السابعة - أولا ) على جرمية حزب البعث وعدم أعتباره ضمن المكون السياسي فهي تعني بانه حزب مجرم طائفي يدعم ألارهاب فلا تعامل معه الآ ضمن القانون , فهي مادة صريحة في التعامل بها .كما نص الدستور أيضا بمادة اخرى على تشكيل هيئة مستقلة تقوم بمسائلة أزلام البعث المقبور ومحاسبتهم ضمن القانون حتى تميز بعملها من تلطخت أيدهم بدماء المظلومين لمحاسبتهم وتبرئة من هو بريئ ! هذا ايضا واضح للعيان فلا جد ل بذالك والكل متفق عليه. مع ألاسف وقلبي يعتصر ألم على بعض السياسيين بأخذهم بتسييس هذا القانون والدستور ليساوموا به على حساب الشهداء الذين سقطوا جراء سياسة ذالك العبث المقور فهناك اشخاص قد أجتثوا من العمل السياسي بحكم منصبهم بقيادة البعث ولايجوز له حتى الوظيفة بابسط دائرة من دوائر الدولة لكن المصلحة الشخصية جعلتهم يتسلقون الدستور وجعله بمقدمة العملية السياسية وبمنصب تنفيذي خطير , والاخر يطبق عليه القانون ؟ و البعض منهم تسلموا مناصب قيادية بالاجهزة الامنية الحالية وهم اصحاب قرار على حسابك يافقير! كما اصبح هذا القانون اشبه بمطاط أو لباس أبلاستيكي يلبسونه حسب احجامهم ليعبروا به الدستور وحق الشهيد كما اصبح ورقة انتخابية للطرفين فمثلا السيد صالح المطلك نائب رئيس الوزراء (للعلم مجتث )! ففي هذه الانتخابات التي أجلت شهرين لمصالح حزبية التي تبنة أرجاع البعثية وكبار الظباط المجتثين سابقا الى الخدمة وأرجاع لهم كافة المستحقات منذ عام 2003 والى يومنا هذا !! جاء لأارجاع شعبيته في محافظتي نينوى والانبار ونجح بذالك أما الطرف الثاني الذي اخذ يعزف على وتر تجريم البعث وهو قانون يتعارض مع الدستور ,هم يعلمون ذالك لكن كلمة الاجتثاث أصبحت محروقة وكذالك المسائلة والعدالة فجائوا باسم يحرك مشاعر ذوي الشهداء والمواطن العراقي يتفاعل بسرعة مع الاحداث وهو أيضا ورقة أنتخابية لأنهم وجدوا أنفسهم لاعمل يخدم المواطن وجميع البعثية وكبار الظباط يمارسون طقوسهم بدوائر الدولة فلذا جائوا بتسمية جديدة (تجريم ) فهذا القانون طفل غير شرعي للقانون المسائلة والعدلة وبما نص عليه الدستور , حيث نصت المادة (13) ثانيا على "لايجوز سن قانون يتعارض مع هذا الدستور ويعد باطلا كل نص يرد في دساتير الاقاليم او اي نص قانوني اخر يتعارض معه "..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-07-07
اقتلواالعراقيات لوا البعثيين وخاصة في بغداد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك