المقالات

شهداء ديالى على خطى الطف


( بقلم : عزت الاميري )

يبدو اننا جميعا في براثا متابعين وكتاب مقالات بحاجة ليس فقط لمتابعة الاحداث ونقدها وأضاءة المخفيات فيهابل بحاجة لااعادة النظر والتوقف عن الكتابة احيانا لحين اتضاح صورة الالم وجرحه النازف!!ببساطة كنت شاهد عيان على ان اطبق نظرية الهروب من روح المقاتلة الكتابية الى روح المقاتلة الاكتئابية!!!واذا افتخرت تربة كربلاء بجسد ابي عبد الله ع الذي احيا سنة محمد ص فان منطقة مثل ديالى نالت من الاذى مايدخلها تاريخ الكوارث المنسية مطلقا بالنسبة لي كانت جلولاء فتحها هاشم المرقال من اصحاب الامام علي ع وخلصائه جزءا من ذكريات تاريخ ديالى ولكن ؟ عندما دخلت خيمة عزاء ديالى في كربلاء لم تكن خيمة اعتصام ولاجرحا ينزف ليتوقف بالموت ولا الما مقدد الضواجع من الاجساد ولا رؤؤسا قطفت قطف الورود بوحشية عمياء كانت الخيمة كربلاء في كربلاء ارى فيها احفاد زهير بن القين والحر الرياحي وبن عوسجة واصحاب الحسين ع من ديالىولكن لم ارى النساء سبايا!!

رايت النساء معلقات باهداب المجد الحسيني لانهن يلبسن ملابس اهل الحسين السبايا!! ولان سحنات وجوههن النواظر ترنو لا الق حسيني معاصر، قتلوهن وصارت ذكريات مجدهن شهادة! ومجد ذكريات ابا عبد الله لايرتبط بالاحزان فقط لاتنساه الذاكرة ابدا ما بقي الليل والنهار ورايت صور الاطفال وكانوا كلهم يرتدون زي الرضيع!!فكم حرملة بن كاهن في ديالى!! وكم في مجلس النواب!!! وكم سهم قادم لذبيح رضيع!!! فلتزهو يامن تبتسم على مأساة ديالى بعار المغضوب عليهم!! ولترتفع اعباق شذى في ترابك ياكربلاء الحسين وكربلاء ديالى  فقد نالت علا مجد حسيني وباركها الحسين وسكنّ غضبها الزينبي، الامام العباس  لانه قمر بني هاشم وشذى من شذاهم!!!لم احزن لان الحزن ممتلىء حزنا على شيعة محمد ص لم اكظم الغيظ لان سناء شهادات رؤية اجساد محبيك ومجاوريك يمنع الالم!!لم ترتعش كلماتي وانا اكتب عن محراب ديالى في خيمة اعتصام كربلاء!! كنت منتشيا بشهادتهم وفضحهم ببعض صور الهزيمة العار كل رواسب الحقد واغلفة النفاق السياسي في العراق فلايفهم كل المسلمين ثقافة الجرأة والتحمل الشيعية وان المظلوم تتلقاه اياد حنونة عطوفة رؤؤم!!! هنيئا لكم يا احد عشر الف ويزيدون ،لقاء رسول الله ص ولقاء وصيه، بملابس دم انصار الحسين هنيئا للنساء حنان فاطمة الزهراء ع وابنتها الحوراء زينبهنيئا للاطفال عناقهم عبد الله الرضيع هنا فقط يكتم القلم كل الم في الجوارح والجوانح فقد زهوت بشهادتهم حقا ياديالى وسيأتي المرقال من جديد ولايثار لدمائكم لان الثار ليس من شيم كل الكرام بل سينشر انواركم المنبعثة من دمائكم والتي روت ارض ديالى وسيكتشف الماكرون المتبسمون المنافقون الدجالون ان القطار الحسيني لم يقف ولن يقف حتى يرث الله الارض بظهور الحجة عج ليقيم دولة العدل والتقوى.

عزت الاميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم عبدالله
2007-05-13
هل يتبيّن احدنا مقدار الغيظ الذي ينال من اؤلئك القتلة. فهم يتجرعون ألم الحنق والغلّ والخساسة مع كل شهيق ولا يزفرون منه شيئاً. هذا الكره القديم يعمل في ارواحهم عمل الموسي في اكبادهم. هم يقتلون علي وفاطمة والحسن والحسين والعباس في كل ضحية يسمونها شيعي او شيعية.. هم يسبّون ويشتمون كل تلك الاسماء مع كل خفقة في قلوبهم المقفلة.. ان الجريمة تفعل في نفوسهم بأشدّ مما يفعلون بضحاياهم.. افئدتهم هواء وعيونهم زائغة وألبابهم شتى.. هم موتى الأمل المستحيل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك