المقالات

الفصل السابع وسياسة العراق الخارجيه


بقلم المحامي حيدر البهادلي

هل خروج العراق من الفصل السابع وهذه الخطوة المباركة هي بداية لرسم ستراتيجية السياسة الخارجية وهل تسهم في بناء العراق من خلال جذب الاسثمار والشركات العالمية (الرصينة) لتعمل في العراق ووضعه على الاقل مع اضعف الدول الاقليمية واقصد اضعف الدول اقتصاديا ولا اريد ان ابالغ في تصور ما سيحدث في المستقبل القريب وحتى البعيد والمقارنة مع دول كانت قبل وقت ليس بالطويل هي دول بداوة, والان تفتخر لديها ابراج يمكن ان تعالج الازمة السكنية في بلدي.انها مقدمة طويلة لطرح سلسلة من الاسئلة واعرف مسبقا ان لا احد يجيب عليها ممن هو مسؤول عن هذه الاسئلة واستميحكم العذر ولن اطرح الاسئلة وسأكتفي بذكر عبارات مختصرة لعلها تنفع,, الى متى مشكلة الكهرباء والسكن اوالاستقرار السياسي....و..و..ورواتب البرلمانيين وووووووالقتل الجماعي الممنهج واتوقف عند هذا الملف بالاخص.القتل المدروس الذي لم تسلم منه حتى ملاعب الكرة والمقاهي هذا الاسلوب الحديث في اختراع القتل بعد المفخخات جاء نتيجة تطوير الارهاب من خططه الستراتيجية في عملية القتل وهنا بيت القصيد لماذا الحكومة لاتطور خططها وستراتيجتها في مكافحة الارهاب ومن هو المقصر في ذلك والى متى تبقى الحكومة قائمة على ردود الافعال وليس لها رؤية مستقبلية مدروسة ومبنية على اسس علمية ومن هذا الملف نطبق على باقي الملفات الاخرى الداخلية للبلد.والحكومة الى الان تقر بوجود فساد وفشل في البناء ومكافحة الارهاب بكل انواعه وهو اعتراف صريح منها بعدم قدرتها على وضع الحلول الناجعة لمعالجة المشاكل الداخلية اذن كيف بنا ان نضع سياسة خارجية يمكن لها ان تجنبنا الكثير من الاعاصير السياسية التي تمر بالمنطقة في خضم الصراع الاقليمي القائم وهل خروجنا من الفصل السابع هو بوابة الامل والخلاص ام نحتاج الى غلق كل الفصول لنصل الى الامان.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك