المقالات

الإرهاب المتمدن !!.


بقلم : مفيد ألسعيدي

عندما كنا صغار نسمع في الإخبار عن عصابات ومجرمين يقومون بقتل الأبرياء, كذالك عمليات السطو المسلح أو تسليب أصحاب المحال التجارية وقتلهم فتهرع الأجهزة الأمنية إلى مسرح الجريمة وإجراء ألازم, كما هناك أسُس مديرية لمكافحة الجريمة وملاحقة المطلوبين قضائية بجنح حتى شكلت محاكم خاصة بذالك.ليس في العراق بل حتى في جميع بدان العالم لا تخلو من الجريمة والعناصر الشاذة بالمجتمع كما لكل عمل يهدد أرواح الأبرياء يكون له قانون مكافحة للتعايش السلمي , كما تعرفون بأننا بلد إسلامي يحرم كل وشتى أنواع الجريمة أو إي عمل ينتهك به حقوق الإنسان بشكله الصحيح. ما يجري الآن وبعد الـ(2003) تغير اسم المجرم باسم ثاني يتماشى مع التغيير الذي حصل للبلاد وأصبح يسمى (إرهابي ) ذالك الشخص الذي يقوم بقتل وترويع وانتهاك للتعايش السلمي بين أبناء الشعب ,هم معروفين وعملهم معروف وشكلت مديريات لمكافحة الإرهاب والجريمة ولا نتدخل بعملهم لأنه يحتاج إلى مهارة ومهنية وخبرة بالعمل. لكن هناك إرهاب يهدد حياة المواطن بغطاء شرعي ؟ هو إرهاب الطبقات (المثقفة )!! التي تكون صاحبة مكانة بالمجتمع, قبل أيام وعند تجوالي في بغداد الحبيبية والكل يعرف الكيا وبرلمان الكيا وما تطرح به من قضايا ومشاكل وهموم الناس كما تطرح حلول لمشاكل يعجز عنها أصحاب القرار, و نصيحتي لأصحاب القرار أن يتوجهون إلى الكيا عندما لم يتمكنوا من إيجاد حلول لمشاكلهم !. صعدت امرأة كبير بالسن وكان بيدها كيس مملوء بأنواع من الأدوية ووصفة لطبيب وكأنها صيدلية متنقلة ! وفي نهاية الوصفة مطبوع( يعاد العلاج مرتين ) فسألتها شنو هذا العلاج ـــ إنا مريضة وكنت عند الطبيب وأعطاني هذا العلاج , ــ شنو مرضك ــ أشكو من التواء بالكاحل !! العجيب بالأمر انه الالتواء بالكاحل ومنطيها علاج (شراب نوعيتين , وحب كبسول ثلاث اشرط , وحقن . وحبوب نوعيتين ) وكانت كلفة الدواء ثلاثون ألف دينار وكشفية الطبيب عشرون ألف دينار ولم يتبقى لها حتى أجرة الباص ! الربع لدفعها هي غير راضية تماما.كما هناك اتفاق بين الدكتور مع الصيدلاني بإعطائه نسبة من الربح بوصفات العلاج ! التي يكتبها للمريض كما يقوم آخرين بأخذ نسبة من المختبر وعيادات الأشعة إثناء تحويل المريض لها !! حتى لو لم يشكوا من شيء فيحوله الأخذ هذه الإجراءات الإرهابية . كما أصحاب الصيدليات أيضا ليس بصيادلة وأصحاب خبرة فنسبة التسعين بالمائة منهم ليس لديهم علاقة بالصيدلة فمنهم كسبة اتخذها مهنة يقتات بها على حساب الفقير . هنا يقوموا بامتصاص لدماء الفقراء واستفزازهم أمام مرأى ومسمع الأجهزة الرقابية. فعليه يجب وضع مديرية مكافحة جشع الأطباء والصيادلة لما يقومون به أشبه بتلك المديريات الأخرى لمنع إرهابهم للمواطن بطريقة متمدنة وحضارية وقانونية لأنه ما يقومون به حرام شرعا وقانونا هذا ولكم الأمر ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك