المقالات

كلام (سخيف !!)


الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

من أين نبدأ كلامنا الذي كما يبدو لم ولن ينته ، لقد تكلمنا وتحدثنا ولكن لم نجد من يقرأ او يسمع او يأخذ ( بسخافة !!) ما نكتب حسب وصف بعض السخفاء الذين بيدهم امورنا ،ان كلامنا الذي لم يصل الى بعض السخفاء أصحاب الامر حلله بعض المهتمين بعلم (الفيزياء) الذي قال ان الشحنات المتشابهة تتنافر ، ومن هذا المبدأ والمنطلق فأن (السخفاء) يرون ان كل كلام حكيم ومفيد هو عبارة عن (سخافة) لذلك لا ينجذبوا أليه !! ، ومن هنا فأنه يتوجب علينا ان نكتب ( كلام سخيف) ، حتى يتم تصوره من قبل السخفاء انه كلام رائع وجميل ،وبالتالي سوف ينجذبون أليه ، هذه هي المعادلة المطلوبة كي تصل كلماتنا الى من يعنيهم الامر ، لذلك سوف اكتب كلام (سخيف ) ، واقول ان الامور في بلدي رائعة وتسير من أفضل نحو الافضل ، وان أطفالنا يعيشون حياة سعيدة امنة وينامون نوم هاديء مع نسمات هواء المكيف الذي ما انفك عن التوقف وتزويد أطفالنا بنسمات باردة وذلك بالتزامن مع استمرار التيار الكهربائي الذي لم ولن ينقطع أبدا ، وكذلك المواطن (الغير مسكين) مرتاح مطمأن وهو يعيش في رفاهية داخل بيته ( الملك صرف !) ، بمعنى انه يعيش في بيت له وليس ( ايجار) ، وكذلك الكل حصل على وظائف (محترمة) وبمرتب (محترم) ، وعندما يسير المواطن ( الغير مسكين) في الشارع الكل ( يحترمه) ، حيث يبدأ الاحترام من السيطرات العسكرية ، وكذلك عند مراجعة الدوائر الحكومية ومراجعة المستشفيات حيث الخدمات الطبية والصحية التي تفوق الخيال ،وليس هذا فحسب فنحن في وطن يعطي اليتيم حقة ويعطي الثكلى حقها ويهتم بالشيوخ (كبار السن) وليس (شيوخ الكروش العامرة) .وفوق كل هذا فأن المفرح جدا جدا انه يوجد (احترام!) لنتائج الانتخابات والتصويت الذي يقوم به الشعب (الغير مسكين) ، فلا وجودد للمحاصصة ،ولاوجود للتلاعب بنتائج الانتخابات ولاتوجد صفقات سياسية (حقيرة) على حساب دم المواطن (الغير بريء !!!).انتهى كلامي وانتهى مقالي الغير سخيف ، وبالتالي سوف يجد اذن صاغية من قبل بعض السخفاء الذين يتحكمون بمصيرنا ، باعتبار الشحنات المختلفة تتجاذب، ونحن ولله الحمد شحناتنا مختلفة ومستمرة في التخالف ولم تتشابه أبدا !!.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك