المقالات

نَهب ..المال العام (حَلال)بشرط..؟!


الكاتب :أثير الشرع

المال العام ,هو ملكٌ لجميع أبناء الشعب ,وعندما تنتخب أو تعين حكومة ما ,إنما شُكلت هذه الحُكومة لخِدمة الشَعب ولحماية أموال الشعب وصون ممتلكاتهم ,والذي يحدث في العراق (عجيب أمور غريب قضية)!! فإنطلاقاً من المثل القائل : حاميها حراميها يتواصل الخمط وعمليات السلب والنهب وللصبح ..! ولا حساب ولا كتاب ,ولا صادود ولا رادود !..وسم وزق نبوت في بطن كل حرامي .فوجئت حين تشكيل الحكومات المحلية في المحافظات بأن تبتاع الأصوات بحوالي مليون دولار وربما وصل أكثر من ذلك لأجل الفوز بمنصب المحافظ ,أنا أعلم أن منصب المحافظ ومجلسه ,مناصب خدمية والذي يستطيع أن يصون الأمانة ويخدم الناس ,يكلف بمنصب المحافظ ,لكن الذي حدث في العراق غير المعادلة !وعدكم التفاصيل والحساب ,إخواني الأعزاء ..والله إني أكتب ومرارة الكلمات تشل لساني العراق أيها الأخوة بلد الخيرات بلد الأئمة الأطهار بلد الأنبياء وخيراته لا تتوقف ولن تنتهي ,والحياة زائلة والموت حق وأنا هنا أذكر الجميع بالحديث القدسي : (يأبن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب ,وقسمت لك رزقك في الأرض فلا تتعب ,فبعزتي وجلالي لو جريت الدهر كله لما نلت غير ما قسمته لك ).أخوتي ..يامن تتسابقون للفوز بمنصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة أذكركم المواطن, أمانة في أعناقكم ,وأموال المواطن ,أًمانة لديكم فإحسنوا التصرف ولا تغركم الدنيا ,وصونوا الأمانة التي وضعها الله بين أيديكم .إنتخابات مجالس المحافظات (خدمية) وعلى الفائز أن يثبت نزاهتة ويثبت أنه أهل لتحمل المسؤولية لا أن يتسابق ويدفع الرشوة ويعوض فيما بعد !وعذراً لقسوة الكلام لأنني مواطن عراقي ومن واجبي الدفاع عن ممتلكاتي في بلدي والمطالبة بحقوقي ومحاسبة من وضعنا ثقتنا بهم ,أزعجني جداً موضوع شراء الأصوات أثناء التصويت على منصب المحافظ في بعض المحافظات وزاد من ألمي هذا التصرف الغير المسؤول ,كيف سنثق بمحافظ نصبه حزبه بالرشوة ؟!والمصيبة لأربع سنوات قادمة .أقول للذي ينهب المال العام ويسرق قوت الشعب ,,حلال عليكم ما تنهبون وما تسرقون لكن بشرط واحد ..هو أن تذهبوا لكل مواطن ويعطيكم براءة ذمة وحتى من مات منهم ,! حين ذاك ألف عافية وتتهنون بفلوس الشعب .

أثير الشرع

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك