المقالات

مرسي يحتضر فلا تمكنوه من رقابنا يا حكومتنا الموقرة


هادي ندا المالكي

تخلت مصر عن أبوتها للدول العربية وارتضت ان تكون ذيلا تابعا وذليلا لدويلات ومحميات صغيرة وسارت خلف ركب هذه الدويلات تأتمر بأمرها وتنفذ مطالبها دون تردد او حرج وتخلت عن حيادها والتحقت بصف دعاة الفتنة والحروب وصف التبعية لأمريكا وإسرائيل وهذا الانبطاح والاذلال تتحمل مسؤوليته سياسات الاخوان وتصرفات رئيسهم الغبي محمد مرسي .وإذا أردنا ان نتكلم عن مصر فإننا هنا ننزه جيش مصر العظيم ودوره الجهادي والعروبي الكبير ووقوفه على الحياد في قضايا بلاده الداخلية والقضايا الخلافية والعقائدية بين الدول العربية وكما هو واضح في رد الجيش المصري على الاخواني المتصهين محمد مرسي في رفضه للتدخل في سوريا الشام المظلومة كما اننا نكبر دور العقلاء من رجالات الدين في الأزهر الشريف وتصديهم لدعاة الفتنة والتفريق والاقتتال في ممالك الخليج وخير مثال على ذلك رفضهم لتصريحات القرضاوي والعريفي والقذر العجمي والعرعور ومطالبة هؤلاء باصدار فتاوى الجهاد في إسرائيل وليس في سوريا كما ان أكثرية الشعب المصري العربي تنتظر الأيام وتعد الساعات للتخلص من هذا الطفل الغبي الذي ادخل البلاد في متاهات الفوضى والفقر والبطالة والتخلف وتسطيح العقول وعمق حالة الخلاف بين مكونات الشعب المصري وجاء بأصحاب السكاكين والبلطجية ومطلقي اللحى القذرة والثياب القصيرة ومدمني الجنس والحشيشة وأوقف عجلة الفن والكتابة والفكر.ان الوقوف بالضد من مرسي يمثل خدمة كبيرة لمساعدة الشعب المصري وتخليصه من هذا الغبي ومن الإخوان المخادعين لذا فان من أولويات مساعدة الشعب المصري هي عدم تزويد حكومة مرسي بالنفط المفضل ومنع فتح اعتماد سندي لقيمة النفط وعدم إقراضه أربعة مليارات دولار تتفاوض الحكومة المصرية للحصول عليها كقرض خالي من الأرباح والفوائد يعطى الى مرسي على شكل وديعة تعاد بعد سنوات لان مثل هذه المساعدات والسندات والقروض تمثل اكسير الحياة لهذا المتاقرض"نسبة الى القرضاوي" ولحثالته كما نطالب بوقف كافة إشكال التعامل الاقتصادي والتجاري ونطالب بمنع دخول العمالة المصرية لسببين الاول ان العراق بلد يعج بالعاطلين وثانيا ان الأوضاع الأمنية لا زالت هشة ولا يمكن السيطرة على الوافدين وبالتالي لا نستبعد تجنيدهم ضد العراق والعراقيين خدمة لأهداف الإخوان والقطرائيين.ان التركيز على الجوانب الاقتصادية دون غيرها هو لاننا لا نريد التدخل في شؤون غيرنا كما لا نريد غيرنا ان يتدخل في شؤوننا وكما فعل مرسي عندما اعلن من ملعب القاهرة قطع العلاقات مع سوريا ورفعه لعلم الجيش الكر ودعمه قتلة الاطفال والنساء واشادته ببيان القتلة والمجرمين ضد الشيعة وضد السيد حسن نصر الله ..وواضح ان قطع العلاقات الاقتصادية والتجارية سيكون السهم الذي سيقتل مرسي لانه سيتسبب بانهيار الاقتصاد المصري الذي يمر باسوء فتراته بسبب عدم وجود موارد طبيعية وتراجع واردات الخزينة المصرية التي كانت قائمة على السياحة والمساعدات الدولية وهذا التدهور والتراجع الاقتصادي سيتسبب بزيادة مساحة الفقر وانتشار البطالة وزيادة حالات الجريمة والفوضى وبالتالي فان مرسي سينتهي اما من خلال ثورة عارمة او من خلال طردهم بواسطة صناديق الاقتراع التي جاءت بهم على حين غفلة وبالتزوير.ان من يحرك مرسي هو العامل الاقتصادي وقد اختار وجهته وحركته باتجاه اسرائيل وقطر والسعودية وتركيا وامريكا وبريطانيا ولهذا فان مساعدته من قبل العراق في وقت يطالب بقتل ابناء الشعب العراقي جريمة لا يمكن القبول بها او السكوت عليها ابدا الا اذا تراجع مرسي عن مشاريعه القذرة وقدم اعتذاره للشعب العراقي وكف مؤتمرات وبيانات المتصهينين من مشايخ الازهر او غيرهم والتي تقام في ارض الكنانة.لسنا بحاجة الى مرسي او غيره ولن نقبل ان نذل او نهان بحجة الانتماء الى العروبة والعرب الذين لم نجني منهم غير القتل والتفخيخ والتكفير.""تكبير"".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
khalil
2013-06-20
مصر كان لها الدور الكبير في قدوم حزب البعث للسلطه وقتل الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم في 8 شباط الاسود عام 1963 وهو التارخ الذي يمثل بداية تدمير العراق من سرقة اموال الشعب وقتل المعارضين لسراق العراق وتحويل امواله لصالح العروبيين الذين اليوم ينادون لقتل ابتاء شعبنا لا لشيئ الا لانه تخلص من سارقي قوته وقاتلي خير شباب اهله علينا ان لا ننسى ذلك كلما ذكر اي عراقي البعث وهدام كي لا يفكر احد باعادة البعث او التمجيد بهدام وعلينا لعنهم في كل مناسبه ومناسبه عزيزه علينا وسوف لن ننسى ابدا ذلك
كريم البغدادي
2013-06-18
قل مايجود بة خاطرك واحرق دمك لهفا على ابناء العراق لاتجد لك اذن صاغية مادامت خارجيتنا انبطاحبة وحكومتنا لايهما ابناء العراق لان من يضع الاموال المهربةوالمعاملات التجارية والعقود الوهمية في البنوك المصرية رحم الله الشاعر رحيم المالكي حكومتنا تكدر اتشيلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك