المقالات

المطعم التركي يشوه قلب العاصمة


صباح الرسام

هذا المطعم الذي يقع في منطقة الباب الشرقي التي تعتبر قلب بغداد ويسمى المطعم التركي الذي يقابل ساحة التحرير وبجانب الجسر الرابط بين الكرخ والرصافة وهو جسر الجمهورية على نهر دجلة مما يجعله محط انظار الناس والكل يعلم ان هذه المنطقة لها اهميتها لكثرة المارين هناك وهذه المنطقة تعكس جمالية بغداد لموقعها الجغرافي ، لانها تربط شارع السعدون بشارع الجمهورية كما يلتقي في الجانب الاخر للمطعم شارع الرشيد بشارع ابو نؤاس وهذا يعني ان المنطقة لها اهميتها لكثرة الذين يمرون فيها فهم ليس اهل بغداد فقط بل ان المارين فيها من المحافظات الاخرى ايضا ان لم نقل كلهم فاغلبهم يقصدونها او يمرون فيها ويشاهدون جماليتها فهي حسب رأي الكثير بانها المنطقة المحببة لاهالي بغداد والمدن الاخرى ولها اهميتها وشهرتها .هذه المنطقة التي تضم المطعم التركي ذو البناء العالي فهو صرح يجمل المنطقة ويزيد اناقتها فهي منطقة اصبحت جميلة بجهود امانة بغداد التي اهتمت بساحة التحرير وحديقة الام وشارع ابو نؤاس والشوارع الاخرى وجعلتها منطقة تشوق الناس لروئيتها ان لم يكن في المجيئ اليها سيكون بالمرور فيها ، لكن للاسف ما يجعل الجمالية غير كاملة هو وجود المطعم التركي على هذا الحال فهو منذ التغيير في 2003 ولحد هذه اللحظة لم يكتمل مع وجود ترميمات او تصليحات لكنه ما زال على حاله الذي يشوه هذه المنطقة الجميلة , ولا نعلم أي وزارة او مؤسسة او الجهة التي تقوم بترميمه فلو ان مؤسسة اخرى في بلد اخر تبني ناطحات سحاب على مر السنين التي مضت الى اليوم لاصبحت المنطقة مليئة بالبنايات الشاهقة التي تعانق السماء وداخلة في الخدمة ، ونحن نستغرب عدم اكتماله ونجهل الاسباب ، لكننا نطرح سؤال واحد متى يكتمل هذا المطعم ويدخل الخدمة ؟ لتكتمل جمالية المنطقة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاشم
2013-05-31
الي الدليمي الاخ صاحب المقال يقول لماذا لايتم ترميم المبنى الذي يمكن استخدامة لاغراض شتى فلا داعي لذكر العلاقات الحمية بين العراق وتركيا ثم بالله عليك الا تمتلك حكومتنا الان علاقات حميمة مع تركيا التي تجني من العراق سنويا 11 مليار دولار وهو رقم تاريخي لم يحدث في زمن العلاقات الحمية بين صدام وتركيا ولا في زمن اليالي الحمراء والفسق والمجون بل حدث في زمن حزب اسلامي عراقي يدعى حزب الدعوة بالمناسبة المبنى تعود ملكيته الى وزارة الشباب
الدليمي
2013-05-31
ولماذا المطعم التركي .. كان هذا في زمن العلاقة الحميمة بين نظام صدام والعثمانيين الجدد . والان وبعد زوال ذلك النظام المتخلف لماذا تبقى هذه الرموز التي تذكرنا بليالي السهر الحمراء لجوقة العوجة ورعاة الابل ايام كانت بغداد ليس سوى عاصمة للسهر والبغاء فيما كان اهلها وباقي مدن الوسط والجنوب يعانون الامرين بين جوع وخوف .. اتعجب من بقاء هذه الرموز لحد الان وكيف لاتزال تركيا تستثمر في بلدنا وهي تأوي المجرمين والهاربين من العدالة وتنظم لهم مؤتمرات الاطاحة بالعملية السياسية الجديدة في العراق .. اتعجب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك