المقالات

لن نصمت ..!!


حيدر صالح النصيري

رسالة كتبت بدموع الايتام وصرخات الشهداء محملة برائحة الموت والاضطهاد ,مضمونها البقايا من اشلاء الابرياء التي تركت في اماكن انتزاع الارواح عند الانفجارات , الى اصحاب الأقلام الشريفة والصوت الانساني الحي .المواطن اليوم يخاطبكم ويناشدكم بأسم الانسانية ان تطالبوا بحقوقهُ كبشر, يا من تشعرون بالانتماء الحقيقي لهذه الوطن , وعليكم مراجعة أنفسكم وضميركم كي تقفوا ضد عودة التسلط والظلم من جديد لنصرت المظلومين , و أن تصرخوا بأفواه الحقيقة التي يحاول ألبعض كتمها وتظليلها , فقد ( طفح الكيل ) من الوضع المأساوي المخيم فوق رقاب الفقراء الذين لأحول ولاقوة لهم .والسبب في ذلك هو صمتكم على سلبيات القائمين في ادارة البلد , وما يرتكبونهُ من اخطاء متكررة أوصلت العراق الى الهاوية من خلال أزماتهم التي افرزت اعداء جدد يقتلون ابناء الوطن دون رحمة ويعبثون في العراق وكأنما هو ملك ورثوه من ابائهم وليس بلد يشترك فيه الجميع .أذا مسؤوليتكم في الوقت الراهن ان تدركوا خطورة هؤلاء الساسة المتاجرين بدمائنا , من أجل أيقاف نزيف الدم الحاصل و التصدي بقوة لما يحصل من كوارث إجرامية تقع على عاتق المغلوب على امرهم والجميع لا يحرك ساكن بل اكتفوا بالمشاهدة والتنظير لتبرير أخطائهم .وللتخلص من هذا الواقع يجب ان نقتل هاجس الخوف والصمت و ننطق كلمة الحق بوجه الساسة السراق ألذي دمروا الوطن و مازالوا يدعون ( الوطنية ) والشجاعة , وهم لم يفقهوا بعد أن الشجاع هو من ينصر ( قومهُ ) من الجوع والفقر لا يدخله في دوامة الضياع والموت .لقد اتضحت نواياكم المبطنة بكذبكم من أجل مصالحكم على حساب (المستضعفين) الذين لم يكسبوا من هذا البلد غير الفساد الاداري والأمني والموت العشوائي الذي يحصد المئات من أرواحهم كل يوم من دون ذنب .أذا الشعب اليوم بحاجة الى ايادي شريفة كي تنقذه وتجمل ملامحهُ التي اتعبها غبار الخداع والزيف السياسي .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك