المقالات

الاكاديميات العراقية لزهق الارواح .. الاولى في العالم


صباح الرسام

بعد التغيير السياسي في العراق والانفتاح على العالم في المجالات كافة واصبح العراق مادة اعلامية دسمة فقد تصدر نشرات الاخبار والوسائل الاعلامية ولفترة ليست بالقليلة لم يتصدرها بلد آخر .تصدر العراق لنشرات الاخبار ليس لاجل التطور والتقدم وليس لسواد عيون ابناءه بل بسبب العمليات الارهابية التي استهدفت وتستهدف العراقيين والبنى التحتية في البلد .الارهابيين الذين يفجرون ويذبحون ويخطفون لم يجدوا الرادع الذي يمنعهم من ممارسة الاعمال الوحشية بل على العكس انهم يجدون الراحة ويجدون من يدافع عنهم ويجدون الدلال والراحة التامة والخدمات الجيدة التي يتحسر عليها المواطن المسكين فتجد القتلة يعتبرون السجون سفرة تغيير جو وتعارف ، فهم لايهمهم الحكم الذي ينتظرهم لانهم يعلمون علم اليقين انهم في مأمن من العقاب رغم بشاعة الجرائم الارهابية التي ارتكبوها فهم بالنهاية احرارا يسرحون ويمرحون بصفقة سياسية او تدبير طريقة تهريب من السجن او باصدار قانون عفو يزيد المشهد تعقيدا .الارهابيين الذين يلقى عليهم القبض يتخرجون من السجون بدرجة امتياز لانهم سيتعرفون على ارهابيين اخرين وسيتبادلون قصصهم ( البطولية ) الارهابية وسيتبادولون المعلومات والاختصاصات ، فمن دخل وهو مختص بتفجير العبوات سيتعلم اطلاق الصواريخ وتفجير السيارات والخطف والذبح والاغتيال بالاسلحة الكاتمة وغيرها من الاعمال الارهابية ، ومن كان يغتال بالاسلحة الكاتمة سيتعلم اطلاق الصواريخ وبقية الاختصاصات الارهابية الاخرى ومن كان يستهدف تخريب البنى التحتية سيتعلم الاختصاصات الارهابية الاخرى وهكذا بمعنى ان السجون تزيد من خبرة الارهابيين وتجعلهم اقوى من السابق لانهم ازدادوا خبرة ، وايضا تعلموا طرق جديدة للافلات من القاء القبض مجددا لانهم استفادوا من سقوطهم بايدي القوات الامنية وسيصعب القاء القبض عليهم مجددا كما ستبنى خلايا جديدة لها تاثير اكبر من السابق على الوضع الامني وبهذه الحالة اصبحت السجون اكاديميات متميزة لتخريج الارهابيين بامتياز وهذه الاكاديميات ينفرد بها العراق .للخلاص من هذه الاكاديميات هو تفعيل مواد الدستور لاستصال هؤلاء الارهابيين والاسراع في محاكمتهم ولا ينفع معهم الا احكام الاعدام كي نقلب الصفحة السوداء التي لطخت اسم العراق ، فلا رادع للارهاب الا الاعدام كي نحافظ على امن الشعب الصابر ونعيد له البسمة التي اماتها الارهاب الاسود .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صوت الحق
2013-05-24
بارك الله فيك اخي العزيز الرسام والذي زاد الطين بلة الأستجابة للمطاليب ( العادلة والمسشروعة ) باطلاق سراح الألاف من الذباحة والقتلة ولقد رأينا ورأيتم كيف عرضت القناة العراقية مجموعة من الأرهابين القتلة قاموا بجرائم يندى لها جبين كل شريف في هذا العالم لم يمضي على اطلاق سراحهم سوى ثلاثة او أربعة أيام من السجون وحسب المطاليب التي صدرت من اماكن المعتصمين وحسبنا الله ونعم الوكيل ؟؟؟؟؟؟؟
حبيب الطائي
2013-05-23
اخي الرسام انت محق في كل ما ذكرت وكان المفروض على الحكومة هو تنفيذ الاعدام على هولاء القتلة المأجورين في مكان القاء القبض عليهم من دون ايصالهم الى السجون هذا هو العدل . اما ان تقبض عليه وتذهب به الى منتجع السجون ومن ثم يقف امام القضاء ويدعي البراءة وانه اعترف تحت طائل التعذيب بشيء لم يفعله ويطلب محاميه الافراج الفوري عنه ومن دون ضمانات وتطالب ساحات الاشرار ( الاحرار ) الافراج عن مجرميها وطلب السماح منهم والاعتذار لهم و و و ..... هذا ما سبب زيادة اعدادهم مثل دود الجيف والفطائس قبحهم الله واخزاهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك