المقالات

تأسيس حزب البعث من جديد!


انس الساعدي

بكل بهجة وسرور تم إقرار رفع ألآجتثاث عن البعث المنحل رفقة بهم وإنسانية,وإعطاء صالح المطلك كافة الصلآحية لحقوقٍ ومعطياتٍ,لِرواتب تقاعدية الى فدائيوا صدام,وأعضاء الفرق الى تعيين وتنصيب في الحكومة,وحسب الكفاءة!!.؟والقادم هو الجاري للعمل في تنفيذ مطالب المتظاهرين في الغربية التي استمرت أكثر من 100 يوم.عن أي انسانية تتكلموا تناسيتم (شهداء المقابر الجماعية,الآنفال,شهداء الكردالفيلية,حلبجة,الانتفاضة الشعبانية,والكثير من ألآبادات الغامضة لحد ألآن ),أم عن اي كفاءة تهدفوا,هل هم قليلون اصحاب الكفاءة في العراق الآيادي الشابة البارعة الغير ملوثة ايديهم وعقولهم,إذن هنالك قواعد واساسيات مدروسة ومدسوسة,فإقرار هكذا امور وإجراء اللازم لهم تعني أنهم من مناصرين الحق!,من آيتام الآنفجارات,من آرامل الشهداء,من ذوي ألآبادات الجماعية!!!.كل هذةِ هم من المسببين لها,هكذا جزاتهم!,فدائيوا صدام الذين فدوا صدام بدماء الآلآف المواطنين الآبرياء,ذبحوهم بدم بارد على آرصفة الشوارع,لهم رواتب تقاعدية!,اتجاهات معاكسة مع ابناء المظلومين,وتمرد على حقوقهم ,وتحطيم لمشاعر ذويهم,أما اعضاء الفرق كيف وصلوا لهذةِ الدرجة (عضو فرقة),إذا لم يكسرواظهوراً,وينهكوا أعراضاً, وسمموا الفكر الواعي الشاب,وشردوا من لا يتبعهم ,وفعلوا ما فعلوا..هذة الانسانية بمعناها الحقيقي..ما الذي حدث في عراقنا, مناصرة لِتباع الجلآد,اختلت الموازين,واصبح الحق باطل والباطل حق,,وفُقدت البصيرة,وتفرعن الكرسي على صاحبةُ.عَجبتُ لآمركم ! لقد سُرقت النفوذ والسلطة عقولكم,ألم تهتز مشاعركم لِدمعة طفل آنهكهُ العويل,لرياح حملت عصائف اسماء الشهداء,اختنقت ألآرض بأبنائها رغماً عنها ونزفت حُرقةً,وتكسرت العبرات داخلها, امتزج التراب بدماء الضحايا,فأحذروا من غضب هذةِ ألآرض,قد ياتي يوماً وتنشق بكم,لتاخذ حق من أرتمى في جوفها,فمن( ناصرهم فهو مثلهم وموالي لهم لافرق ألآثنين),وفي نهاية ألآلم ..حياة سعيدة وعيشة راضية مرضية,أيها الرفاق البعثية,يافدائيوا (أزلام صدام),سابقاً وحالياًوحسبنا الله ونعم الوكيل,,يمهل ولا يهمل.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك