المقالات

عبد الزهرة ويقود سايبة!....بقلم! عباس العزاوي


 

بعد ان توصلت العبقرية الوهابية الى فتوى وطنية عالية الجودة يتوقف عليها مصير البلاد من الانحراف الى الفساد وكفر العباد, بعدم السماح لكل من يحمل اسم عبد الزهرة وامثاله من اسماء مذهبية تثير الحفيظة الوهابية وتؤجج النعرات الطائفية , الدخول الى الانبار وضواحيها ولا المرور في الشوارع والطرق المتاخمة لها , في سابقة لم تشهدها البلاد من قبل من فتاوى استراتيجية هادفة ومصيرية لوقف الزحف الرافضي لدار الاسلام والسلام فالخلف الفالح يكرر وبفرح صبياني قرارات السلف الطالح من خامة معاوية والحجاج وبن مرجانة وامثالهم الذين اختطفوا الامة الاسلامية في غفلة من الزمن بدعم من العصبية القبلية والجاهلية اليعربية, فقد وصل الى مسامعنا من احد الروافض الذين زاروا اصدقاءاً لهم في المحافظات التي لاتسمح ان تدنس اراضيها باسماء تعبد الاشخاص باعتبار ان الاسم يدل على المسمى حسب تعريف الشيخ العرعور كفانا الله حقده وشراهيته لسفك الدماء وصاحب اكتشاف ان ام معاوية ابن ابي سفيان هي مرجانة وليست هند آكلة الاكباد, فالرجل بالاضافة لمعرفته الواسعة بعلوم الاسلام ضليع بالانساب والشتائم والسباب ولاندري على اي الامور نحسده. وعلى ايّ منها نغبطه ؟ .

يقول هذا الرجل ـ اي الرافضي ـ بان احدى السيطرات القريبة من محافظة الانبار نصحته بعدم دخول المحافظة لان سيارته "سايبا "غير مرغوب بها لانها صناعة رافضية لايحق لها ان تطأ التراب الانباري المقدس, وراكبها فاسق مأثوم حتى ينزل منها ويتوب الى الله ويتطهر من ارجاسها ويصلي ركعتي كفارة على ماجنت يداه ومؤخرته التي لامست مقاعدها’وهذا التحريم حسب بعض المدارس التكفيرية لايشمل السيارات الامبريالية ولا الصليبية فهي من صناعة اهل الكتاب ويستحب ركوبها وعلى الوهابي الصالح ان يقودها بالتي هي احسن , طالما قلبه مطمئن بالايمان , ولكم تصور الموقف لو ان المسكين عبد الزهرة ارتكب جريرة دخول الانبار بسيارته السايبا , فماذا سيحدث له ؟.

في معسكر رفحاء تم تمزيق القران الكريم مع مقتنيات اللاجئين العراقيين من قبل الجيش الوهابي الذي هاجم العراقيين العزل في مخيمهم على اثرمشكلة حدثت بين بعض الشباب العراقي وجيش الحمير الوهابي الذي يحرس المخيم وقد اشرت الى هذه القضية في مقالة سابقة بعنوان " تجربتي مع الجيش الوهابي " ظناً منهم بانه قرآن الشيعة مع انهم وزعوه لنا بانفسهم في بداية نزوحنا الى السعودية وبطبعة الرياض.

التفاح الايراني الرافضي محرم ايضا في بعض المحافظات لانه وحسب الاشاعات غلف باوراق من القران الكريم والعياذ بالله ولانعرف ايّ تاجر احمق يمكن له ان يفسد تجارته بين المسلمين بهذا التصرف الغريب والشاذ حتى لو كان ملحداً لايؤمن بالله , والادهى من ذلك بان الكثير صدق هذه الدعاية الساذجة التي لاتنطلي الا على الحمقى والمغفلين , وآكل هذه الفاكهه يخرج من رحمة الله كخروج جدنا آدم (ع) بسبب تفاحة واحدة غيرت مصيره ومصيرنا معه.

لم يكتف الطائفيون العرب واشياعهم في العراق بهذا , فقد توالت التصريحات القذرة من على منصات المتظاهرين " المسالمين " في الانبار وغيرها شتماً وتقريعاً وتهديداً, مطلقين شتى انواع النعوت والاوصاف المعيبة بحق ابناء وطنهم من الشيعة بكل وقاحة وسفالة غيرعابئين بنتائج تحريضهم الطائفي وما يترتب عليه من آثار كارثية تهدد مستقبل البلاد ,ظناً منهم بان زعماء الارهاب والطائفية في تركيا وقطر سيواصلون دعمهم حتى اسقاط الحكومة الرافضية!.

عندما كنا نموت في جبهات القتال في الحروب البعثية بقيادة قعقاعهم المبجل والمقبور لم نكن فرساً او مجوساً وعندما كنا نبني ونعمل ونغني للوطن لم نكن فرساً او مجوساً, الان بمحض الصدفة وبعد مضي عشر سنوات على التغيير اكتشف القوم جيناتنا الفارسية, وعدم طهارة وشرعية مواليدنا, بل وعدم شرعية قيادتنا للعراق لانه ضمن الفتوحات الاسلامية " السنية " وهو ملك لكل مسلمين العالم والي خلفوهم من اتباع القادة السياسيين للدول الاسلامية عبر التاريخ من الامويين والعباسيين والعثمانيين باستثناء الشيعة الروافض اصحاب البلد الاصلاء , فعراقيتهم مرهونة بمهنهم , ولكي يصبح الشيعي مواطناً عراقياً يجب عليه اتقان صنع الشاي ـ جايجي ـ وحراسة المدارس والمخازن الحكومية .

3/5/13409

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك