المقالات

ثابت ...استااااعد .. الى الوراء دررر..يحيا البعث!!


طارق الاعسم

البينة - خاص تزامناً مع احتفالات البعثيين بتأسيس حزبهم القائد حزب البعث العربي الاشتراكي في 7 نيسان ومداراة لمشاعرهم ومشاعر القتلة من مجرمي فدائيي صدام الذين يشعرون بالجرح العميق بذكرى سقوط الصنم في 9 نيسان ، فقد اقر مجلس الوزراء فتح الابواب مشرعة لعودة البعثيين والمجرمين الى الحياة السياسية وضرب قانون المساءلة والعدالة ببساطيل القادة الامنيين من المنتمين قلباً وقالباً الى افكار البعث في امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة لتحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية. فقد قرر مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة اجراء تعديلات جوهرية على قانون المساءلة والعدالة تتيح لاعضاء قيادة الفرق في حزب البعث تبوّؤ الوظائف الحكومية ,ويأتي هذا الاجراء في ظروف مثالية تتمثل بغياب الوزراء الاكراد المعارضين دوماً لعودة البعث وحضور وزراء عن القائمة العراقية المطالبة بتلبية نداء البعث . على صعيد متصل توجه الالاف من البعثيين والقتلة من مجرمي فدائيي صدام بالشكر الجزيل الى رئاسة مجلس الوزراء والنائب المجتث سابقاً الاستاذ صالح المطلك على الجهود التي بذلوها والتي لولاها لما عادت لهم حقوقهم المسلوبة ,وذكر احد القتلة من فدائيي صدام "اننا كنا واثقين من ان الدولة ستنظر عاجلاً او آجلاً الى قضيتنا بعين الانصاف وستنصفنا بشمولنا بالتقاعد للجهود التي بذلناها في خدمة القائد صدام حسين حيث كنا نوصل الليل والنهار في تكسير الايدي وقطع الالسن والاذان ومطاردة فلول مايسمى بالمجاهدين واشار الفدائي في اتصال هاتفي الى" ان على الدولة ان تحمينا من نظرات الحقد والحسد التي يطاردنا بها اعداء نظام صدام من اكراد كردستان والكرد الفيلية ومخربي الانتفاضة الشعبانية ومجاهدي الاهوار الذين سارعوا للمطالبة بمساواتهم بنا في الحقوق التقاعدية وكأنَّ الامر (هيته) . وذكر قيادي بعثي من سكنة الاعظمية ان سماعنا بهذه القرارات قد جعل عيدنا عيدين عيد تأسيس الحزب القائد حزب البعث العربي الاشتراكي وعيد استرجاع حقوقنا المغصوبة رغم انف الشعب العراقي الحاقد!!مشيراً الى تحقق نبوءة البعث حين قال شاعره قبل خمسة عقود "بعثٌ تشيِّده الجماجم والدمُ ..تتهدم الدنيا ولايتهدَّمُ" وابدى عدد من اعضاء الفرق البعثيين وعدد غفير من قتلة الشعب العراقي من مجرمي فدائيي صدام كامل استعدادهم لوضع خبراتهم الاجرامية في خدمة الدولة ورهن اشارتها في اي وقت وتحت اي ظرف.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2013-04-09
حسبي الله ونعم الوكيل
ياسر العنبكي
2013-04-09
احسنت بارك الله بكم وارجو منكم المطالبة باعادة النشيد الوطني السابق والعلم ابو تلث نجمات وليخسا المجاهدون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك