المقالات

تمزيق الدعايات الانتخابية يكشف الخارطة القادمة


صباح الرسام

التحول الديمقراطي وماشابته من سلبيات من نزيف الدم العراقي والطائفية والخطف وتدمير البنى التحتية بسبب عدم ايمان البعض بالعملية السياسية الديمقراطية والذي ادى الى جلب الويلات وتعكير الجو السياسي وجعل العملية الديمقراطية عرجاء لانها كلما تقدمت خطوة رجعت خطوة بسبب الخلافات السياسية والرجوع خطوة يكلف الكثير في مقدمته نزيف الدم كما اسلفنا .للاسف ان البعض بالرغم من مرور حوالى عقد من الزمن وبالرغم من مشاركتهم في العملية السياسية الا انهم ما زالوا يعيقون العملية الديمقراطية ويشوهونها وهذا دليل على عدم ايمانهم بها وعدم احترامهم للناخبين ايضا ، فقد عمدوا ويعمدون بشن الحرب مجددا على بعض القوائم اوالكتل الاخرى وحربهم اليوم ليس برفع السلاح وانما بالاعتداءات على الملصقات الانتخابية بتمزيقها او تكسيرها او قلعها كما حصل سابقا .الاعتداء على القوائم او الكتل الاخرى ونحن على مقربة من موعد اجراء انتخابات مجالس المحافظات يكشف الكثير من النتائج مسبقا اولها ان الذين يحاربون الكتل والقوائم كشفوا مسبقا ارجحية وقرب هذه الكتلة او القائمة للجمهور وهذا يجعلها رقما صعبا في الانتخابات القادمة كما يشير الى افلاس المقابل الذين يلجأون لهذا الاسلوب الرخيص .الاعتداءات على الاخرين تأتي بنتيجة عكسية لان الناس سوف يتعاطفون مع القوائم والكتل التي تم الاعتداء على دعاياتهم وملصقاتهم وبالوقت نفسه تحتقر هكذا اسلوب رخيص لان العراقيين قبلوا بالعملية الديمقراطية ووعوها وهذه الاساليب تجعل الاخرين يعتقدون بديكتاتورية هؤلاء لانهم يرفضون الشركاء في العملية السياسية أي يرفضون الاخرين كما يرفضون صوت الناخب فكيف سيسمعون صوت المواطن المسكين في حال مطالبته بالحقوق ، نتمنى من الجميع احترام الاخر وجعل صندوق الاقتراع هو الحكم وبعيدا عن الضغوطات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك