المقالات

سنعمل على مليء محفظة المواطن التي أفرغها المتخمين بالمليارات


شبكة الاعلام الجماهيري/ميسان حسين مجيد عيدي/ميسان-

من المعلوم انه لا يمكن لأي حزب أو تيار سياسي تحقيق وبلوغ أمانيه من خلال الحملات التسقيطة وتشويه الحقائق كما تفعله بعض القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية باستهدافها الرموز الوطنية والدينية أكثر من استهدافهم للارهابين و للبعثيين والتكفيريين أومن خلال برامج انتخابية او شعارات لا يختلف عليها اثنان أو استعمال المال العام وإعطاء بعض الامتيازات مقابل شراء بعض الذمم او اطلاق بعض التصريحات الطائفية الخبيثة فاغلب الكتل والأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات القادمة أصبحت واضحة المعالم والمتبنيات بحيث يستطيع الناخب العراقي التعرف على طبيعتها ومتبنياتها ومواقفها ووطنيتها وارتباطاتها وما حققته من وعود خلال الفترة المنصرمة. إن الشعب سوف يحاسب على المواقف وعبر صناديق الاقتراح ويمتلك أراده لا يمكن لأحد أن يثنيها مهما كانت التحديات والهجمات فالمعيار الأساسي سيكون حتما ما تولد لدى المواطن من شعور وإحساس الأمر الذي يجعله لا يهتم كثيرا بالبرامج او الشعارات التي انطلقت عنانها خلال هذه الأيام فمن المؤكد انه سيقوم باستبعاد القوى والأحزاب والشخصيات التي تورطت بالفساد المالي والإداري ومن حاول التستر عليهم لأغراض حزبيه وطائفية وفي الوقت نفسه سيتذكر العراقي ويستحضر أمامه من وقف معه في محنته من القوى الوطنية الشريفة وحافظ على أمنها والتي لها حجمها وثقلها في الساحة العراقية وحينها يجد العراقي نفسه ملزما شرعا وأخلاقا أن لا ينتخب غيرها . فأي منصف لا يستطيع أن يتغافل الدور الذي شرف به سماحة السيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشعب العراقي بموقفه الساند والداعم والبناء والخروج بنتيجة ترضي جميع الفرقاء بمختلف انتماءاتهم وقومياتهم ومذاهبهم ووقفته الشجاعة على لم الشمل والتعامل مع مختلف الكتل بشكل ايجابي والابتعاد عن الطائفية المقيتة حتما سيكون ذالك محط أنظار الشعب لأنه يدرك أكثر من السياسيين إن المجلس الأعلى صمام ألامان لكل العراقيين وسيقف إلى جانبه كل الشرفاء الذين استشعروا أخلاقه خاصة عندما يكون الحس الوطني الصادق الدافع الرئيسي للمشاركة واختار الأنسب ممن أعطوا كل ما يملكون من جهد ومثابرة في خدمة الوطن والمواطن. وعلى من يدعون الوطنية ان يكتبوا عن الصفقات المشبوهة وعن المشاريع الوهمية وعن الوعود الكاذبة عليكم بفضح الذين يقرعون طبول الحرب ويروجون للحرب الطائفية حتى تتناسى الناس فسادهم وفشلهم , ربما ستستمر حملاتهم الممنهجة ضد القوى الشريفة وبالأخص ائتلاف المواطن وسيصرون على تزييف الحقائق , ونقول لهؤلاء وأشباههم ان ذالك يزيد ائتلاف المواطن قوة وإصرار وسترون اي مشروع سينتصر حتى وان طالت الأيام , فسنعمل على مليء محفظة المواطن التي أفرغتموها انتم وأسيادكم وأصبحتم متخمين من المليارات , يشرفنا ان تكون محفظة المواطن هي من ندافع عنها وسندافع عن كل المحافظات ولن نتنازل عن مشروعنا ومشروعيتنا رغم أنوفكم وتضليلكم الأعمى وما تعودنا عليه من فبركة ملفات لتكون محفوظة لاستخدامه في موعدها وزمانها المحددين ، فلم يعد خافيا على احد من الشعب العراقي تأخير انجاز المشاريع الى ايام ما قبل الانتخابات لافتتاحها لكي تكون رصيدا يضاف الى رصيد اصحاب المال والقرار . ((ان "المواطن العراقي اصبح يمتلك وعيا انتخابيا ويستطيع ان يميز من يستحق ان يكون ممثل عنه في مجلس المحافظة. وضرورة الاستفادة والاستنتاج من المراحل السابقة في كيفية خدمة المواطن))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك