المقالات

الانتخاب وورقة المسؤولية والاستحقاق


طه الجساس

العراق شجرة راسخة تمتد جذورها إلى القدم وسجَل في أغصانها ألاف الأنبياء والأولياء ورجال التأريخ وتشريع القوانين ، لكن أوراق العراق كثيرة الذبول وفي معظم أحوالها مصفرة ، بل في بعض فتراتها أسودت واحمرت الغصون وتشققت كيوم استشهاد الحسين والحروب الملعونة ، وحال عراقنا المعاصر أوراق ذابلة ومصفرة وتتهادى للسقوط ، فهل من آمل يزيل الخريف وينقلنا إلى الربيع هل من ورقة رابحة تعيد اللون البهيج لباقي الأوراق التي نمثل الشعب العراقي ، نعم أنها ورقة المسؤولية والاستحقاقات أنها ورقة ألانتخابات .هنا يطرح سؤال لقد كانت لدينا مشاركة سابقة في الانتخابات ماذا تغير ،أعلموا يا أصدقائي إن التجارب تصقل الإنسان وفي أصل العملية الماضية كانت هنالك أخطاء على مستوى قوانين واليات عملية الانتخاب مثل القائمة المغلقة وغيرها إلى جانب اختيار الشعب كان متسرع وقراره كان بتأثيرات طائفية وقومية وحزبية ،واتضح للجميع أن المهنية والأمانة والوطنية هي أساس نجاح المتصدي ، ولا بد من وجود خطة استتراتيجية للقائمة المرشحة ذات أهداف قريبة ومتوسطة وبعيدة تنطلق من الواقعية وتستشرف المستقبل ،ولا بد من تفعيل آليات المراقبة والتقييم الحكومية والشعبية بضوابط واضحة لتكون خير رادع في التصدي لأي فساد والقضاء عليه ، أن تجربة الانتخاب هي الحل الوحيد شئنا أو أبينا ، أنها عملية سلمية وحضارية ساهمت في تقدم الدول ورفعت من مستواها ولا بد هضم التجربة وتسخيرها لصالحنا والاستفادة القصوى من ثمارها ، أنها تجربة ناجحة ومتميزة في المجتمعات الغربية وأحدثت طفرات ساهمت بالرقي والتقدم في معظم فواصل الحياة ، لابد أن نكون امة تحسن قيادة نفسها وتراعي حقوق أبناءها ، فمن يدعوا للمشاركة بقوة اعلموا أنها دعوة سليمة لبدء صفحة جديدة ومثمرة ومن يدعوا إلى تضعيف المشاركة هنا نضع مئات علامات الاستفهام عليه ونضعه خلف أظهرنا ، وأخيرا نلتقي في يوم الولادة الجديدة في 20 نيسان ونحن نتسلح بالفكر والمحبة وحسن ألاختيار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك