المقالات

الوهابية وحوش تقاد من قبل اليهود

385 09:03:00 2013-03-25

خضير العواد

إن المتتبع للأحداث الدامية التي أبتدأت في العراق بعد التغير وسقوط أقبح طاغية عرفه العصر الحديث ، سيلاحظ أن مجرمي القاعدة قد أوغلوا في دماء المسلمين من مختلف المذاهب الإسلامية ، نعم كان هدفهم الأول الشيعة تحت عنوان الكفر بل أوصلوهم حتى الى الشرك ، ولكن أتباع بقية المذاهب قد شربوا من نفس الكأس الذي سقاه الوهابية للشيعة تحت عناوين مختلفة المهم كانت النتيجة القتل والتدمير ، أغلب علماء المسلمين يلزمون الصمت بما يقوم به الوهابية من قتل وتدمير لأن المستهدف الأول هم أتباع أهل البيت عليهم السلام بل يحاولون التغطية على إجرامهم ويختلقون لهم الأعذار والأسباب ، لأنهم في كل الأحوال سنة ويتولون الشيخين ويدافعون عن زوجات الرسول (ص) ويفردون ويتكتفون في الصلاة ويرجعون الى الأئمة الأربعة في الفقه ومن الشيخين البخاري ومسلم يأخذون الحديث ، ولكنهم يتغافلون بل يجهلون أن الوهابية لا تقبل إسلام جميع المسلمين لأنه لا يسير على طريق التجسيد والتكفير والقتل على أتفه الأسباب ، فالتاريخ يخبرنا بشبهة الخوارج الذين كانوا يسهرون الليالي بقراءة القرأن والصلاة كانت تأخذ كل أوقاتهم ولكن إمتحان رفع القرأيين قد سقطوا فيه وصرخوا أن الحكم لله ، وتركوا إمام زمانهم وخليفتهم وشهروا السيوف في رقاب المسلمين فلم يخلص منهم طفل أو إمرأءة أو شيخ حتى الحوامل من النساء قد بقرت بطونها لا لشيء فقط لأنهم يختلفون معهم في الرأي فتأتي الفتوى بتكفيرهم ومن ثم ينفذ القتل ، علماً لقد قال فيهم رسول الله (ص) قبل سنين من ظهورهم )( .... يقرؤن القرأن لا يتجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية) وقال أيضاً (ص) (الخوارج كلاب النار) ، فلم يفرق الخوارج ما بين أصحاب الإمام علي (ع) أو أصحاب معاوية فألجميع عندهم سواء فيجب أن يلقون سيف الحمام ، على الرغم من الظاهر إن الخوارج أعداء الإمام علي (ع) وهو الذي قاتلهم ولكن الحقيقة الخوارج أعداء الجميع وفي بعض الأحيان يتقاتلون مع بعضهم البعض لأنهم ليس عندهم ثابت يرجعون إليه بل كل واحد منهم يمكن أن يفتي أعتماداً على فهمه للنص أو سيرة من مضى في صدر الإسلام ، وهذا ما يظهر اليوم من فتاوي الوهابية التي مزقت روح الإسلام ، الذين يحرمون رؤية وجه المرأة ولكنهم حللوا رضاعة الكبير وألصقوا الكثير من التهم التي يرفضها الإنسان العادي بالرسول الكريم (ص) ، فقد كفروا عموم المسلمين وخصوصاً الموالين لآل الرسول (ص) فمزقوا الأمة قتلاً وتشريد ، فابتدؤا بأهل العراق وتفننوا بطرق الإجرام والإرهاب وسبغوا شوارع بغداد بالدماء وصمت علماء المسلمين لأن المقتول من شيعة العراق ، لأنهم نسوا أو تناسوا ما ذكره التاريخ عن جرائم الخوارج في أمة المسلمين ، ويعتقدون بأن الوهابية من فرق أهل السنة ولا يضمرون لرفاقهم في المذهب العداء ولكنهم جهلوا أنهم من خوارج هذا الزمان الذي يقتلون على الضنة والبهتان ولا يقبلون شهادة ألتوحيد لأحد أو قيامه بالواجبات إلأ عن الطريق الذي يسلكونه والتكفير ، ولكن الذي حصل في سوريا من دمار وخصوصاً في بيت الله يعطي دليلاً واضحاً كألشمس في قلب النهار وقتلهم لكبيرعلماءها على أنهم في قتل المسلمين جميعاً سواء ، وهل الشيخ البوطي شيعياً ويتولى أمير المؤمنين علي (ع) وهل الذين كانوا معه في المسجد لا يتولون الشيخين ولا يتشهدون الشهادتين وهل المكان الذي قتلوا فيه ليس بيت الله ، وهل أهل دمشق ليس من أهل السنة وهم الذين يسقوهم الموت في كل لحظة كما يسقون الموالين لأهل البيت عليهم السلام في العراق ، وقد رافقت مجزرة يوم الثلاثاء الدامي في بغداد التي أودت بالعشرات من المواطنين الأبرياء مجزرة مسجد الإيمان في دمشق التي أودت بالعشرات أيضاً والمجزرتين تحوي السني والشيعي فأيهما كافر يجب أن يقتل هل سنة دمشق أم شيعة العراق ؟؟؟؟؟ ، هؤلاء الوهابية كألوحش الضاري الذي يقتل من أجل القتل عندما يترك ما بين البشر ، رسن هذا الوحش بيد علماء الضلال في السعودية الذين يعملون كموظفين عند آل سعود وهؤلاء عبارة عن عبيد بيد النظام الغربي الأمريكي الذين يقادون من رأس المال العالمي الذي يسيطر عليه اليهود ، فهؤلاء القاعدة وحوش ضارية تقتل الأنسانية بكل قسوى تحت الأوامر اليهودية من أجل تمزيق كلمة المسلمين ومن ثم إضعافهم والسيطرة عليهم ، فألوهابية جنود اليهود في المنطقة يقودوهم كما يقود الراعي قطيعه يرسله أينما يشاء ، فألوهابية وحوش تقاد من قبل اليهود في العالم لقتل المسلمين ومن ثم القضاء على الإسلام كدين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك