المقالات

أهم خمس تشريعات دستورية مترابطة تبحث في حياة المواطن وكرامة عيشه


محمد صبيخ البلادي

أولها : الحفاظ على الاموال العامة وتشريع كيفية التصرف بالاموال العامة وجاءت بالمادة 27 والثاني : تشريع قانون الضمان الاجتماعي والصحي وتحقيق كرامة عيش المواطن جاءت بالمادة 30 والتشريع الثالث التشريعات الوظيفية والتقاعدية وتوازن حياة الموظفين والمتقاعدين براتب حقيقي وفق قانون وتشريعين لهما علاقة وثيقة بالتشريعات الانفة وهما فانوني المفوضية العليا لحقوق الانسان والخدمة الموحد .عند البحث في الدستور ومضمونه نجده نسخة من البيان العالمي لحقوق الانسان وما جاء في مواد الدستور : فجاء بالفصل الاول : [ الحقوق ] الفرع الأول :ـ الحقوق المدنية والسياسية المادة (14): العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي. المادة (15): لكل فردٍ الحق في الحياة والأمن والحرية، ولا يجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها إلا وفقاً للقانون، وبناءً على قرارٍ صادرٍ من جهةٍ قضائيةٍ مختصة. المادة (16): تكافؤ الفرص حقٌ مكفولٌ لجميع العراقيين، وتكفل الدولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك. وجاء بالمادة 27 : اولاًـ للاموال العامة حُرمة، وحمايتها واجب على كل مواطن. ثانياًـ تنظم بقانون الاحكام الخاصة بحفظ املاك الدولة وادارتها وشروط التصرف فيها والحدود التي لايجوز فيها النزول عن شيء من هذه الاموال المادة (30): أولاًـ تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب ، والسكن الملائم. ثانياًـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون المادة (111): النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات المادة (5): السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية..... المادة (128): تصدر القوانين والاحكام القضائية بأسم الشعب.فيما تقدم نسلط الضوء في تقطتين الاولى عن عنوان الموضوع والثانية عن المواد التي إتنخبناها ولها مبرراتها أولا : موضوع التشريعات الثلاث تبحث عن إستقرار المجتمع وتكفل والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب ، والسكن الملائم. وما سواها والمهم في ثانيا تشريع قانون الضمان الاجتماعي وهو ملزم ويجب أن تكون له الاولوية ؛ وفعلا شَرَعوا بعد أشهرٍ من تفاذ الدستور بمسودةٍ أهملت لسنين والان حركوه وسيكون لنا رأي ؛ أما التشريعين المذكورين ؛ فقانون الخدمة ينظم الوظيفة وتشريعاتها ويوزع الوظائف بالعدالة وبأسس وضوابط لذلك ؛ أأما قانون المفوضية العليا لحقوق الانسان في مواده ؛ يركن المواطن اليها عند التجاوز على الحقوق وهي تعالجهاوالثاني الموضوع المتعلق بمواد الدستور وقد إخترناها لعلاقتها بهدف العنوان ؛ وبيان حقوق المواطن الدستورية : نجد ما جاء بالمادة 5 و128 الشعب مصدر السلطات إنتخبها لتنوب عنه لادارة شؤون المجتمع وتشريعاته وإدارة أمواله وتحقيق ما جاء له بالدستور ؛ ونقطة التركيز الثروة ملك كل الشعب العراقي ؛ وما جاء بالمادة 27 أهم وأخطر مسألة تتعلق في إمكانية تحقيق تشريعات المواطن إذا تم تشريع كيفية التصرف بالثروة والحفاظ عليها ؛ وخلافا لذلك والتبذير وهدر الاموال أهم الموانع التي تقف حائلا دون تحقيق قانون الضمان والقضاء على الفقر والبطالة وحل أزمة السكن .وفي خلاصة الامر نرى لامخرج ولا ممكنات لحل ما جاء بالدستور لكرامة عيش المواطن وتحقيق تشريع سليم للرواتب وتشريع قانون الضمان الاجتماعي ؛ إلا النظر من خلال الدستور ؛ ولا ننسى ما جاء بالمادتين 20 و53 مشاركة المواطن بالقرار ونشر ما يراد تشريعه ؛ ونقطة مهمة جدا مالم يشرع بالميزانية نسبة مناسبة لتشريعات المواطن الدستورية سوف لايتحقق شيئا مما جاء للمواطن بالدستور ؛ وعلينا الاهتمام بالادخار لصندوق الاجيال حقهم بالثروة والتمتع بها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك