المقالات

وقفة تسائل


بقلم :- مفيد السعيدي

كما هو معروف عن اقتراب الانتخابات تتزاحم الكتل السياسية في الشعارات, والبرامج الانتخابية للفوز بأكثر عدد ممكن من المقاعد. و هانحن اليوم نشاهد التزاحم على أعمدة الكهرباء واسيجة البنايات في تعليق البوسترات والدعاية الآنتخابية ذات الشعارات. ووقفت عند هذه الشعارات لجميع الكتل السياسية منها (محاربة الفساد والمفسدين ) ومنها (من اجل العراق)و(محافظتي أولا ) لكن ما أوقفني هو شعا ر(عزم وبناء) فهنا وقفت و تساءلت يانفسي أين ذالك العزم لما لا أراه فهناك الكثير من الأمور الخدمية والسياسية العالقة التي لم تحل فأزمة الكرد لاتزال تلوح في الأفق رغم التنازلات التي قدمت لهم على حساب الآخرين و بجلسة كوب من الشاي انتهى كل شيء بعدما أصبحوا بها أبطال الحروب وتلك المظاهرات التي لاتزال عالقة في الانبار والموصل وكانت سببا في دخول القاعدة من جديد والجيش الحر ليمارس دوره في بث التفرقة والطائفية والإرهاب بكل إشكاله بغطاء شرعي تحت مظلة المتظاهرين هل كل هذا عزم ام عزل سموه ما شئتم فلم أرى ذالك ناهيك عن المشاكل الأخرى التي تحدث هنا وهناك داخل الكتل الأخرى وأي بناء ونحن اليوم نلاحظ الدمار في كل مكان كما حدث تفجيرات الثلاثاء الدامي الذي انضم إلى الأيام الدامية الأخرى ليسجلها التاريخ في سجله التي هزت العاصمة بغداد وبعض المحافظات ودمرت ماد مرت من بنى تحتية وبنايات بالأمس القريب في البصرة إضافة إلى حادثة اقتحام مبنى وزارة العدل التي تعتبر من الوزارات السيادية ووقوع عدد من الشهداء والجرحى اضافة الى الدمار الذي حل بالمبنى وحرق وثائق مهمة . وعندما تسير في مركز بغداد وبالقرب من المنطقة الحكومية نشاهد اثأر الدمار والخراب الذي حل بها نتيجة الإهمال منذ عام (2003) وإذا تأتي إلى مداخل المدينة ليس فقط بغداد بل إلى كافة المدن وكأنك في العصور الحجرية شوارع ترابية وأبنية متهالكة وسوء الخدمات هذا هو ما أوقفني عند هذا الشعار هو إن هذه القائمة قائمة دولة رئيس الوزراء صاحب الدورتين الانتخابيتين فما كان عليه أن اردد هذه الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم ( أوقفوهم أنهم مسئولين ) ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك