المقالات

الثلاثاء الدامي مرة أخرى


الكاتب فراس الجو راني

أصبح ظاهر للعيان إن مسلسل العنف والتفجير اصبحا شاسعا و واردا في كل يوم وفي إي أوقت يريدوه تتعد التكهنات عن من يمكن ان يكون ورائها او من خطط لها وبدأت تعدد الاتهامات والتكهنات من جانب الحكومة العراقية التي نراها اليوم تعلق لافتاتها ودعاية مرشحيها وتحت شعار ( العزل والانفجار) اين العزم ؟ وأين البناء نحن اليوم بصدد حرب إبادة جماعية من قبل جماعات مسلحة تستخدم قوة التفخيخ والأحزمة الناسفة اين القانون يادولة القانون كل هذا حدث بسبب عزلكم السياسي والدكتاتوري المنفرد والذي بنية على الأنانية والتفرد بالسلطة وعدم الرجوع إلى شركائكم وإخوانكم في العملية السياسية تفردت حكومة اليوم التي تسمي نفسها ( عزم وبناء ) وهي ابعد من العزم وابعد من البناء عن إي بناء ترفعون شعاراتكم الزائفة وماذا بنيتم وماذا قدمت ؟ اليوم المواطن العراقي هو الذي يدفع الثمن ويقدم ارواحة بأرخص مايكون سببه العزل السياسي والفشل الكلوي لصمام الحكومة والهبوط بأدنى المستويات على كل الأصعدة وفي كل الجوانب ولا نرى إي تغير أو إي تحسن ماراهم اليوم في سياسة الحكومة هو (عزل وانفجار عزل في جميع الخدمات وعزل في الحقوق والواجبات المطاليب التي عزلنا تماما عنها كأنها حقوق وواجبات خصصت لهم فقط ولعوائهم والتمتع كيفما يشاءون الانفجار اليوم في حقيقة الأمر هي بداية بددت كل الأوهام التي تم الترويج لها حول تحسين الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق على امتداد الأشهر او السنين الماضية حاولت حكومة العزل والانفجار أنها قادرة على السيطرة على الأوضاع الأمنية والتعامل مع اي خطر امني في العراق . لكن سؤالنا هل هناك تغير في هذا الوضع ؟وهل شعاراتهم التي نراهة اليوم المجهزة لانتخابات مجالس المحافظات تحمل من الحقيقة شيئا اوترفع من كاهل المواطن جزئا بسيطا من همومه واعطائة مطالبة الحقوقية؟ أم سوف يستمر الوضع ( عزل وانفجار)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك