المقالات

اشلاء شعب وقيادة رعناء ومكافات!!....بقلم:الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي


يذبح العراق يوميا من الوريد الى الوريد ، وفي كل مرة يكون لبغداد نصيب الاسد في التفجيرات ، التي احرقت وتحرق الاخضر واليابس ، واحرقت وتحرق الطفولة البريئة واحرقت وتحرق امراة تتسوق ورجل يسترزق وشاب يعمل او ذاهب الى مدرسته او كليته ، ويستمر ذبح بلادي نتيجة فتاوي تكفيرية مصدرها رعاة الابل ، واطراف خارجية عديدة تمليء ارادتها وتنفذها بواسطة  وسائل وادوات  رخيصة ، محسوبة على العراق ، والمصيبة بل كل المصائب هي تصريحات القادة الامنيين الذين يؤكدون ان الامور تحت السيطرة ، ولا اعرف اي سيطرة هذه التي يتحدثون عنها ، وليس هذا فحسب بل يؤكدون انه تم تفكيك عشرات السيارات كانت جاهزة للتفجير ( انكم تكذبون ورب الكعبة) ، وماهذه السيارات التي تتحدثون عن تفكيكها الا لعبة واكذوبة سخيفة لم ولن تنطل علينا ، كفاكم كذبا وكفاكم تهاونا بأرواح الابرياء ، وحتى لو فرضنا ان كلامكم صحيحا ، وانه تم تفكيك هذه السيارات فهذا دليل قاطع على ضعفكم ودليل كبير على انكم ليس اهل لامن البلاد، والسبب هو كيف دخلت كل هذه السيارات وسط نقاط (تفتيشكم) الممل ، الذي شل ويشل الحياة كل الحياة ،حيث التاخر عن العمل وعن المدرسة وعن الكلية وعن المستشفى ،والسبب نقاط تفتيش هزيلة متواضعة ،كل همها تكديس السيارات وجعلها تقف ( طوابير في طوابير) ، وحقيقة انا اتساءل مع نفسي مثلما يتساءل غيري الكثير ( ماالذي يحصل لوان انتحاريا استهدف طوابيرالسيارات ) ولكن الى هذه اللحظة لم يحصل !!,

ان القائمين على  قيادة الاجهزة الامنية ومنذ سنوات عديدة فشلوا بامتياز، ومع هذا فأنهم يقودون امن  البلاد!! ، وليس هذا فحسب فأن كل الذي تقوم به القيادة العليا للقوات المسلحة في حال وجود خرق امني في منطقة ما ، هو نقل هذا الفوج اوذاك الى مكان اخر واستبداله بفوج او وحدة اوكتيبة عسكرية !! ، نعم هذا هو الحل !!. والشعب المسكين كل الشعب دون استثناء ينتظر دوره في القتل وتقطيع اوصاله ، اما القائد الامني او المسؤول العسكري فان الانفجار يأتي من (صالحه) حيث قنوات التلفزة ووسائل الاعلام التي تتسابق اليه حتى يصرح تصريحا (ارعن) كرعانته وتصريح احمق مفاده ( ان الامور تحت السيطرة وتم تفكيك عشرات العجلات المفخخة) ، وبعد ذلك يأتي دور (المكافات) لجهود هذا القائد الارعن او ذاك ، حيث تصرف المكافأة له واشلاء الابرياء مازالت منتشرة في الشوارع وعلى اسطح المنازل وفي كل مكان .

ياشعب كفاك نوم وكفاك جهل ، ياشعب انك مستهدف وانك الضحية وانك المقصود في كل زمان ومكان ، ياشعب قل كلمتك وقل ماذا تريد ، وكفاك احاديث وحوارات (عقيمة) تدور في المقهى او في مكان العمل او في البيت مفادها ان السياسي الفلاني شريف وذاك غير شريف ، انك وحدك ياشعب شريف ووحدك مظلوم ووحدك مستهدف ووحدك هدف سهل المنال بسبب حماقات بعض من يقودون ويشرفون على امنك .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك