المقالات

الباطل يعلو ولا يعلى عليه


رحيم الخالدي

من المعلوم إن الحق يعطى ولا يؤخذ لأنه حق فيبقى كذلك ولكن مانراه اليوم غير مانعرفه وما قراناه وبما أن هذه الحالة الكثير من سياسيونا إما متفصد او انه لايعلم وانه هو المقصود من التعطيل الذي يحصل في عراقنا الجريح ومشكلتنا اليوم هم شريحة كبيرة ولايستهان بها والذين ذاقوا الأمرين وهم مجاهدو الاهوار والسجناء السياسيين والشهداء الذين أعدمهم هدام والأخوة الكرد الفيلية ولكل منهما إذا أردنا أن نشرح معاناتهم يراد لنا كتاب وليس مقال .بالأمس القريب خرج الأخوة في المنطقة الغربية باعتصام في الطريق الدولي في محافظة الانبار وعلى اثر اعتقال حماية العيساوي وكانت المطالب هي بالإفراج عن حماية العيساوي وما أن صدقوا الكذبة وانفتحت عليهم القنوات الفضائية حتى انقلبت الايه وصارت مطالب وصارت الحكومة صفوية وهم مهمشون وكأنهم نسوا أنهم كانوا بالأمس القريب هم قادة الحرس الجمهوري والأمن الخاص وغيرها من الأجهزة القمعية التي كان يستعملها الطاغية في ردع الثورات التي قامت على ارض الرافدين سواء جماعات أو فرادا وخير دليل الانتفاضة الشعبانية المباركة التي أباد بها هدام وقتل خيرة شبابنا بذنب أو غير ذنب .حيث قام المسئولون على التظاهرة أعلاه بمطالب كثيرة وقائمة لاتنتهي بحيث تجدد كل أسبوع بمطالب إضافية منها إلغاء الفقرات الدستورية والتي لايمكن إلغاؤها وفدائيو هدام أن يحالوا على التقاعد تكريما لخدماتهم بقتل الشعب العراقي من أبناء الجنوب وقطع اللسان وصوان الأذن وقطع الرأس في بعض الأحكام التي أصدرها لهم القضاة المسيسون وإلغاء كل من شانه إيقاف الإرهاب بالعراق وإخراج السجناء من خلال إقرار قانون العفو العام وبهذا يكافأ القتلة من الإرهابيين الذين أوغلوا بالدم العراقي وهذا ماتم بالفعل مع الأسف الشديد ونست الحكومة من أنها لحد ألان لم تكمل تعويض من تم معاقبته من قبل النظام البائد وشهداء الإرهاب لحد ألان وما أكثرهم فهل انتصر الحق بهذا أم الباطل وما أكثر الباطلون . وبدل إخراج الإرهابيين من السجون الذي هو مكانهم الحقيقي وهم اختاروه بملء إرادتهم يجب الالتفات إلى المظلومين وان هذه التصرفات السياسية إنما ترجحون بها كفة الظلم على الحق .فعلى الحكومة الديمقراطية والتي نعول عليها رغم الأخطاء الشنيعة التي وقعت بها أن تصحح المسار وتخدم مواطنيها وتكرم من يستحق التكريم وهذا ليس بتنازل منها لأنهم عراقيون ويستحقون أن يعيشوا حياة كريمة بدل الإرهاب الذي ينهش الجسد العراقي ويوميا وكأننا نعيش لنقتل على يد هؤلاء القتلة وما أكثرهم وهم معروفون ومن يمولهم من أعراب الخليج إلى تركيا العثمانية التي تريد أن تحكم المنطقة أخيرا فهل من مسئول يتجرد من حزبه وكيانه المتقوقع فيه ويقول كلمة حق بحق من سلبت أرضه ومن جرد من الجنسية العراقية ومن هجر إلى أماكن لاتعيش فيها حتى الحيوانات ؟ أملنا كبير في الشرفاء .ألا من منصف ينصفهم بدل التهميش ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك