المقالات

ثقافة الحقد القبلي والدم العراقي


الدكتور يوسف السعيدي

اوباش تنظيم القاعده وما يسمى (دولة العراق الاسلاميه)ومن لف لفهم من مزابل التاريخ وذباب القمامه ..هؤلاء السفهاء الذين ضاقت بهم كهوف (تورابورا)الافغانيه ونبذتهم شعوب الارض وكل مدننا العراقيه الحره في ارض الرافدين ...هؤلاء الحثالات المشبوهه المنبوذه المطروده من كل الخرائط الجغرافيه ومن كل عقد التاريخ الانساني ..وكل له رقمه بين طوابير البهائم التكفيريه التي تتسلى باخبار هزائمها المنكره..ويتبعهم حثالات بقايا البعث المقبور والعفالقه المجرمون الذين ارتدوا كل ثياب العار لانهم بقايا غانية ثابتة العهر ..واتباعهم في مواخير الشوارع الخلفيه في عواصم اوربا وعواصم حواضن الارهاب اليعربي الذين يفاخرونبنضالهم وجهادهم على رنات الكؤوس وهز البطون ..انهم ابقار ثارت في حظيرتها ..تبكي وتندب قائد مسيرتها الجرذ الاعوج ...يقبضون اجورهم من عرابي امبراطوريات البترول ويستذكرون زمان تسلطهم على رقاب العراقيين حينما كان العراقي الشريف يبصق دما تحت ايادي جلاوزة الامن والمخابرات.. لذلك فأن ما يسمى... المصالحه...التهدئه ..ايقاف المظاهر المسلحه ودعوات حلوة المذاق هنا وهناك...ونحن نرقب فداحة التضحيات اليوميه للعراقيين التي ملأت اخبار شاشات الفضائيات التي ادمنت تصوير مشهد بحر الدم المتلاطم بعد ان اصبح العراقي هدفا مستساغا لمفارز قطع الرؤوس على الهويه ..تبنتها ميليشيات بقايا البعث الدموي والتكفيريين الجدد الذين تبنوا ثقافة الحقد القبلي والطائفي ..بعد ان اشبعهم جرذ العوجه المقبور من عقيدته وثقافته العفلقيه ..حيث استحضرت جموعهم احقاد معاويه وعمرو بن العاص...ورفعت المصاحف ...وهي تتخذ من اقبية الظلام منطلقا لزرع الرعب والقتل في ربوع مدننا المحترقه...فتبا لهم وسحقا...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك