المقالات

محافظتي اولاً.. هكذا رفعنا الشعار ..


محمد حسن الساعدي

الامم تسجل انجازات رجالها وشخوصها لما قدموه ، وفي بعض الاحيان تصل الى نصب تمثال لهم يؤرخ هذا الإنجاز وتسجل تقديرها لهذه الرموز التي كانت له بصمة معلومة بين المجتمع ...العراق الجديد والذي بني على تضحيات وإخلاص رجالاته الاوفياء وخصوصاً ممن جمع الدين بالسياسية وخير مثال على ذلك المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ، والذي كان له الدور الواضح في توجيه الرأي العام الخارجي والداخلي ايام النضال ضد الطخمة البعثية الفاسدة والتي كانت تحكم العراق بالحديد والنار . واليوم مع بدء العد العكسي للانتخابات ، وبدء حملات التشويه والتشويش على المجلس الاعلى وكتلته (كتلة المواطن) وبالرقم 411 ، وبالرغم من الابواق الفاسدة ، والتي حاولت وتحاول ابعاد المجلس الاعلى عن جمهوره .المجلس الأعلى الذي عمل بخطى واثقة ومدروسة طيلة السنوات الماضية، والتي حقق فيها فوزاً كبيراً، حيث استطاع ترأس اكبر تكتل سياسي بالعراق بقيادة عزيز العراق ( رض ) الذي عمل بجد وإخلاص لإنقاذ العراق وبناءه على اسس ديمقراطية رصينة ، ورغم محاولات التشويه التي طالته إلا انه وضع خدمة وطنه نصب عينية وجاهد في سبيل ذلك كثيراً .وبالرغم من مرور العراق بفترة قاسية جداً في 2005 حيث المؤامرات الخارجية والتي أشعلت فتيل التناحر الطائفي المرير والذي أخر نمو العراق ، وأوقف كل المؤامرات الطائفية التي أرادت بالعراق الشر وإعادته الى المعادلة الظالمة التي كانت سائدة ، وبعد سقوط الطاغية استمر المجلس الأعلى في تنفيذ برنامج الوطني ، ومشرعه السياسي في بناء دولة المواطن في ظل الحكومة العادلة المؤسسة على اساس العمل المؤسساتي ، كما سعى الى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء وإزالة التخندقات الطائفية التي كانت تحكم حركة الأحزاب والكتل السياسية ، فمنذ بداية تشكيله واستمر بذلك النفس الوطني العراقي ، حيث يضم الشيعة والسنة والأكراد والتركمان والمسيح وكل ألوان المجتمع العراقي .المجلس الاعلى رفع شعاره ( محافظتي اولاً) منطلقاً من الشعور ألانتمائي وضرورة تحقيق المواطنة الصالحة ،وبالرغم من كل المحاولات البائسة في تشويه او التشويش على هذا الشعار من خلال ازالة حرف لتشويه صورته امام ناخبيه ، مثل هذه المؤامرات ان دلت فأنها تدل على صدق رؤاه ومتبنياته ونجاح مشروعه وأهدافه وسيبقى شعاره محافظتي اولاً.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك