المقالات

من حقنا الرد


محمد حسن الساعدي

ونحن على اعتاب انتخابات مجالس المحافظات و نشاهد الاستعدادات التي يقوم بها المجلس الاعلى في المشاركة بهذه الانتخابات ، وما لفت نظري في الملتقى الاخير للسيد الحكيم والذي اعلن فيه اسم قائمته المشاركة بالانتخابات وشعارها في عموم المحافظات (محافظتي اولاً) بالرقم 411 يشعر المستمع ان المجلس الاعلى حقق خطوات جيدة في تحقيق نظرياته ومنهجه والذي رفع شعاره ( الوطن والمواطن) ، والقارئ ينظر الى هذه الخطوات ليس دعايات انتخابية والتي تعودنا عليها من البعض ولكننا نشاهد أن هذه المبادرات ليس من ورائها الا أن تحقق المواطنة الصالحة في الدولة العادلة ، ومع بداية الحملات بالتأكيد سوف تبدأ الحرب الاعلامية والتسقيط الاعلامي والسياسي ومحاولة اثارة الشبهات على المجلس الاعلى وقيادته ، وهذا ما توعدنا عليه من فبركة ملفات أو اثارة خلافات بين الكتل السياسية للتشويه والتسقيط ، أعتقد أن الحرب على رموز المجلس الاعلى ستكون شديدة والذين كان لهم دورا متميزا في انعاش محافظاتهم ومدنهم .من خلال مشاهداتنا لما يمارسه السيد الحكيم ومكتبه في لعب الدور البارز في حلحلة الازمات وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء، إذ اصبح مكتبه محطة اساسية للجميع في أخذ النصح والإرشاد والتهدئة والحوار ،واصبح دوره اساسيا في رسم خارطة العراق وله دور محوري في الوضع السياسي العراقي ومازال تأثيره واضحاً في التوازنات التي تحكم البلاد، لهذه الاسباب وغيرها اصبح المجلس الاعلى هدفاً من منافسيه الكلاسيكيين في الحرب الاعلامية والتسقيط السياسي لإبعاده من الجمهور .المجلس الاعلى ورموزه وقادته يتعرضون الى حملات تسقيطية كبيرة ساهمت بها دولا اقليمية وأجهزة مخابرات دولية وقوى سياسية داخلية تركت التنافس والتجأت الى تسقيط رموزه عبر الاكاذيب والمغالطات والادعاءات المفبركة للنيل منه وأبعاد الجمهور عنه وعن أهدافه .القيادة الشابة الواعية العقلائية للمجلس الاعلى والتي حملت لواء العلم والجهاد ضد النظام العفلقي في اهوار وجبال العراق وأيام العمل السياسي لبناء الدولة العصرية التي تحترم الانسان وتهدف لتحقيق اهدافه وطموحاته في حقوقه المشروعة في السكن والتعليم والرعاية الصحية والعيش الكريم .اليوم على المجلس الاعلى ان يستعد لهذه الحملات والتي تستهدف رموزه من ابو كلل او المسلماوي ، وان يكون على قدر عالي من الانتباه لأنهم يريدونه بعيداً عن جمهوره ، وثانوي الدور في العمل السياسي ، انتم قادرون تماماً على التصدي لهولاء ،لأنكم تملكون التاريخ والعلم ، لأنكم تملكون الرمزية الجهادية ،فبالرغم من كل الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضده بالانكشاف ،وبدأ الجمهور يوما بعد يوم يكشف زيف المدعين والمبطلين.وسيثبت المجلس الاعلى وقيادته ورمزه وكفاءاته ونخبه انهم سيقلبون الطاولة أمام المتآمرين والفاشلين لتعاد أمور الى نصابها ، وتبنى دولة المواطن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك