المقالات

ليس دفاعا عن آل.الحكيم فمآثرهم كافية


حامد زامل عيسى

(تتعذب الأمة من اجل إيجاد حكيم لقيادتها لان حياة هذه الأمة مرتبطة بحكمة هذا الحكيم)بيت الحكيم الذين لم يستطيع أحدا تجاوزهم علما وأدبا حتى ألان وهم قامة مجد باسقة لا تدانى في سماء العراق يبدوا غيرهم أقزاما أمامهم لهذا نقول لكل الذين كتبوا للنيل من آل الحكيم لم يجدوا مفرا من العودة إلى قاموس البعثيين ليبحثوا في أرشيف صنعه البعث المنحل لينشطوا به ذاكرتهم المعطوبة لعلهم يجدوا فيه عما كانوا يسعون للحصول عليه مع ذلك خاب سعيهم وجاءت معظم كتاباتهم إنشائية تقليدية ركيكة وليس هذا فحسب أنما ملأت حشوا فارغا كتبها هؤلاء الموتورين المتوارين خلف الأسماء المستعارة وهذا طبيعي لا جديد فيه طالما أن آل الحكيم طليعة امة وهم كذلك حقا وفي المقدمة وسيبقون فلا بد من طعن الظهر والطاعن يعرف موقعه فمن الطبيعي تكون هذه التخرصات وهي من باب دفع فاتورة ضريبة معارضتهم القوية والمؤثرة التي أيقظت مضاجع وأوجعت نظام سيدهم لقيط العوجة الهدام ابن أبيه ,فصفحة واحدة فقط من تاريخهم المشرف تعادل كل تاريخ هذه الأطراف المزايدة المشبوهة مجتمعتا وكذلك أفضل من كل التاريخ المصنوع والمزيف الذي يتشدق به البعض .فمقارعة آل الحكيم القوية لنظام عتاة الإجرام ألبعثي لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال لأنها ستبقى منارات خالدة في سجل تاريخ العراق السياسي وهذا قدر من كان ويكون في المقدمة فلا بد قلنا من طعن الرماح المسمومة فقد سبقهم سيدهم هدام المقبور بذلك وبعد ان عجز عن كسر شوكتهم والنيل منهم بالرغم من استخدامه شتى الاساليب الشيطانية الملتوية اتخذ بحقهم أغرب قرار اتخذه الا وهو قرار مغلف بالحقد والضغينة باستئصال آل.الحكيم عن بكرة أبيهم ولسان حاله يردد (لا تبقوا لهذا البيت من باقية) كما كان يرددها إسلافه فكان الثمن غاليا ولولا أن قدر الله ولطف لكان آل.الحكيم ألان بيت منقرض لا وجود له فأعطوا الرجال رجل بعد أخر حتى تجاوز العدد (65)شهيدا على مذبح الحرية والإسلام والقسم الأخر منهم حبيس السجون الرهيبة المقفلة.فالمؤامرة ضدهم حيكت وحبكت بدراسة وإتقان للنيل منهم واستئصالهم كيف لا وبدأت خيوطها تنسج منذ أن أفتى عميد البيت العلوي أية الله العظمى الإمام الراحل السيد محسن الحكيم زعيم الحوزة والطائفة (بحرمة قتال الإخوة الأكراد) .واعتراف الشيخ المدرس احد مؤسسي الحزب الإسلامي العراقي بأننا أسسنا حزبنا بفتوى للسيد الحكيم .وهناك مقولة معروفة للأمام الحكيم الراحل (لو خيرت بين شخص سني عادل وشيعي ظالم فسوف اختار وبلا تردد السني العادل)وبعد ما تقدم فنقول من له سهم كسهمهم لهذا اعتدنا على كتابات مجموعة من كلاب الوهابية والبعثيين المسعورة ولسان حالهم يقول إذا أردت الشهرة فهاجم آل.الحكيم ذات التاريخ المجيد المعطاء ذي القاعدة الصلبة التي لا تهتز لانها متجذرة في الاعماق فكتاباتهم بحد ذاتها اعلانات مدفوعة الثمن من قبل اطراف مشبوهة معروفة تدفعها لاغراض مكشوفة لم تعد تخفى على احدا للنيل من قداسة هذا البيت العلوي الطاهر العريق .وهي في حقيقتها لا تستحق الرد لكني اسفت كوني كسرت القاعدة القائلة (الرد على من لا يستحق الرد تجعل له قيمة) ولهذا نرى ا ن اي رجل من ال الحكيم يربأ بنفسه من ان يرد على تلك المهاترات ولسان حاله يقول (الحكيم يغفر اساءة الجاهل) فتاريخهم الديني والسياسي الطويل المشرف يكفي للرد على امثال هذا وذاك من ادعياء ومزوري التاريخ فيكفيهم بذلك فخرا ما بعده فخر.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الغانم
2013-02-28
ال الحكيم بقية السيف والشهادة..وهم ضمانة مستقبل العراق المشرق لو ثنيت لهم الوسادة!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك