المقالات

حـــرف الســـين يـسقط الســـياســـيين


حسين ناصر الركابي

لاشك ان انتخابات مجالس المحافظات والبرلمان باتت على الأبواب او قاب قوسين او أدنا وبدأت حمت الانتخابات تتصاعد يوم بعد أخر وترن في مسامعنا الأنغام والأطوار العراقية مثل طور الجنوبي الحزين حضيري ابو عزيز او المربع البغدادي او ألجوبي وهز الخصر الغربي واصبح اللحن على طور جديد وهو حرف السين وصار له رواج هذه الأيام في أروقة السياسيين المتمرسين ولهم ألقدره على لحن جميع الأطوار لا سيما والإعلام له حصة الأسد وأصحاب الملصقات وغيرها من وسائل الإعلام الانتخابي وكان حرف السين المتصدر الأول والمتربع على عرش الصدارة للساسة اليوم ومحتل السطور الأولى من الدعايات الانتخابية الذي يبدأ بها كل مرشح سوف نغير من الواقع الحالي، سوف نقلص رواتب الوزراء وأعضاء مجلس النواب ، سوف نقضي على الفساد المستشري في جميع مفاصل ألدوله ، سوف أطبق الدستور وافعل القوانين التي من شئنها ان تخدم المواطن ، سوف نرعى الأيتام والأرامل ، سوف نبني مجمعات سكنيه حتى نحد من أزمة السكن، سوف نفعل وندعم جميع الوزارات الخدمية في البلد، سوف نزيد رواتب المتقاعدين، سوف نقضي على البطالة ، سوف نعمل على إصلاح المنظومة الكهربائية خلال أشهر، سوف اعمل الليل والنهار من اجل بلدي العزيز، سوف وسوف الخ .... من بنا لم يسمع هذا السين أكثر من خمسين مره يوميا . ثم بعد الانتخابات نجد حرف السين مركوناً جانباً او في رفوف خاوية وحتى لا يمروا عليه مرور الكرام إلا بعد أربع سنوات حتى تطرق بيبانهم الانتخابات القادمة . وهنا يأتي دور المواطن الحقيقي الذي يحب وطنه وشعبه ان يميز بين من يطلق السين وبين من يطلق العين .عملنا على إسقاط النظام أكثر من ثلاث عقود، عملنا دستور للبلاد ، عملنا نظام ديمقراطي لم يشهده البلاد منذ قرون ، عملنا على إخراج المحتل ،عملنا على تخليص البلاد من وصاية الأمم المتحدة والبند السابع ،عملنا على نظام التقاعد العام ،عملنا على جمع الفرقا السياسيين بالطاولة المستديرة ،عملنا ألبصره عاصمة العراق ألاقتصاديه ،عملنا إعادة تأهيل ميسان ،عملنا منحة ألطلبه ، عملنا على تزويج الشباب والشابات أكثر من خمسه وعشرون إلف عملنا على قانون حماية الطفولة عملنا على سن قانون لذوي الاحتياجات الخاصة ( المعاقين ) عملنا ونعمل من اجل بناء الوطن والمواطن ومن هذا المفهوم نميز بين هذا وذاك ونلتقط الحب الجيد من الحب الرديء حتى نبني الوطن والمواطن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك