المقالات

هل يجوز أنصاف الجلاد قبل ضحيته يا مالكي؟!!!!!!


حامد زامل عيسى

ح:(1)الشهيد والسجين والمعتقل السياسي عند الامم والشعوب الحية قيمة عليا الا في العراق !!!لنعد الى الوراء قليلا قبل سنوات خلت اشعل الهدام ابن ابيه جرذ العوجة المقبور حربا ضروس مع الجارة ايران لازلنا نعيش اثارها وتداعياتها بتحريض كما هو معروف امريكي غربي عروبي وتحديدا سعودي ومن لف لفها من شخابيط الخليج وكانت هذه الحرب مدفوعة الثمن بتعهد سعودي والكلام سعودي موجه للهدام انت عليك الرجال ونحن علينا المال والضحية شباب العراق فكان كل من يقتل في هذه الحرب الطاحنة يستلم ذويه قطعة ارض او شقة سكنية مع سيارة ومنحة مالية وقرض عقاري فضلا عن التسهيلات الاخرى المتعددة وكل عائلة ترفض الاستلام تعتبر رفضا للنظام تاتي قوة امنية او حزبية تجبرها على الاستلام والا مصيرها الاعتقال علما بأن معاملة التسليم والاستلام لا تستغرق اكثر من شهر او قليل .عذرا ابو اسراء لابد من هذه المقدمة مجبرا كمدخل لما اريد الوصول اليه والكلام موجه اليك هل يعقل ان يكون الهدام منصفا لقتلا حروبه بهذه السرعة القياسية , وبالمقابل (ضحاياه) من السجناء والمعتقلين السياسيين اللذين اطلق عليهم(بالشهداء الاحياء) يستجدون وقوفا على الابواب مع انهم سن لهم قانون على اساس فيه حقوق مكفولة بموجبه ومن يقرأ هذا القانون يتحسد هذه الشريحة المظلومة حسدا على ماذا لا لشيا نما لحبر مكتوب على ورق لقانون معطل دون تنفيذ .أخي أبو اسراء : اذا كنت انت الرجل الاول بالعراق ولم ينصف المظلوم من ينصفه اذن وانت المعول عليك بعد الله فالسجين السياسي كما تعلم وصل الى خريف العمر ومات من مات منهم ومن اصيب بالامراض المزمنة ومعتل الصحة دائما والمؤسسة التي يفترض انها اسست لانصافه تراوح مكانها بفضل القائمين عليها وتتعاطى مع السجين بطريقة الجرعات المسكنة (المورفينية)نحن نعلم التحديات كبيرة والضغوط متواصلة وانتم في وسط هذه المعمعة من الضغوط والتحديات المفتعلة من قبل المزايدين وتجار الازمات وصناعها اللذين يعتاشون عليها وهم مشخصون ولهذا قدرنا ذلك وصمتنا ولكن لصمتنا وصبرنا حدود ففي الاخبار الواردة التي اثارت وهيجت لدينا المواجع والآلام واحببنا ان تتطلع عليها ان محكمة في الكيان الصهيوني اللقيط حكمت حكما يلزم الحكومة الصهيونية بدفع تعويضات لمعتقلين لديهم (80)دولار عن كل يوم اعتقال . والغريب ان في قانون مؤسسة السجناء السياسيين ما يشبه ذلك فاللسجين ان يعوض(50)الف دينار عن كل يوم الا انه لم يطبق لن يطبق بفضل من ذكرناهم انفا بحجة عدم وجود تخصيصات لذلك رغم الموازنة الانفجارية. والخبر الثاني الذي زادنا الما اكثر تعويض البعثيين ماديا وبأثر رجعي وعلى وجه السرعة وهذا يعني اقل ولا اقول اكثر مايستلم البعثي (200)مليون دينار .والغريب ان السجين السياسي كل ما كفل له القانون عن ضياع احلى سنوات عمره بمقارعة اعتى نظام اجرامي عرفه التاريخ ما يعادل راتب شهرين او ثلاث لعضو مجلس النواب .ولنا وقفة لنفس الموضوع في قوادم الايام......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-17
هذا هو الحاصل لعل الناخب يفهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك