المقالات

العراق عنوان البطوله-- رغم الفتن والتدليس


شبكة الاعلام الجماهيري/محافظة ميسان حسين مجيد عيدي ميسان-كميت

لقد تكاثرت الفتن وازدادت أساليب التدليس الأمر الذي يتطلب منا جميعا أن ننتبه ونتدبر كثيرا وان نعرف الحقيقة كما هي ونعرض عما يقوله المنافقين المتشددين من البعثيين والوهابيين أصحاب الفتاوى التكفيرية والسيارات المفخخة والذين حرفوا دين الإسلام دين المحبة والتآخي والتسامح واخذوا بعقول بعض الشباب إلى قنبلة الموت بدلا من قبلة الحياة , ونراهم الآن وبدلا من التثوير والتحدث عن اليهود المغتصبين والدول التي منعت المساجد والمآذن ولبس الحجاب يتوجهون ويتهمون الدول ألمانعه والساندة للقضية الفلسطينية بالعمالة للأجنبي والأجنبي يجول ويصول في أراضيهم ومياههم . أن حكم وتدليس هؤلاء الحمقى ليس بعلم ودليل ولا بوعي أو تدبير وإنما يحكمون بقلب حاقد وعقل فارغ وعيون معماة وقد أعمى الله تعالى بصرهم وبصيرتهم لأنهم لو بصروا الحق مرة واحدة لعلموا الفرق بين الحق الواضح والصراط المستقيم وبين السفهاء والمغفلين والمأجورين والمبغضين والمنافقين والذين لا يعرفون سوى لغة التحريف والكذب والهجمات الشرسة والمسعورة والحقد الذين يظهرونه وبلا حياء ومن على فضائيات غاية في التطرف والخسة. إن هؤلاء العملاء والتكفيريين والبعثيين يريدون تفرقة ألامه بما يطرحونه من فتاوى وأحكام هزيلة مع علم الجميع إنهم ليس بفقهاء ولا مفكرين بل مهرجين ومشعوذين ومجرمين قتله عقولهم خاوية وأدمغتهم معطله يحركهم المال المدفوع الثمن من قبل بعض الحكام والملوك في المنطقة من اللذين إخافتهم التجربة العراقية وجعلتهم يبذلون كل ما في وسعهم من دعم مادي وإعلامي واستخباري للتآمر على العراق عبر إرسال الإرهابيين والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة لقتل الأبرياء في الأسواق والمدارس والبيوت لإرباك العملية السياسية في العراق وقد راهن كثيرا منهم على إفشال وتعطيل وتدمير العملية السياسية وفات عن ذهنهم إنهم ومهما استخدموا من أساليب لم تثني الشعب العراقي أبدا بعد أن تحرر من العبودية وأصبح ((العراق عنوانا للبطولة)) وأصبحت الأصابع البنفسجية شوكه في عيونهم وأصبح الانتخابات أروع وأجمل انتصار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك