المقالات

الاحذية الطائفية !

493 08:26:00 2013-02-09

الشيخ حسن الراشد

كل حذاء بما يحمل ينضح !

انه سلاح العاجزين ومنطق الضعفاء و لغة من لا يملك ذرة من الشجاعة في ان يواجه الكلمة بالكلمة .. الحذاء رمز الخسة والنذالة ليس كل من رمى به الاخرين هو شريف وذاكرامة بل هناك من لا كرامة له عندما يتوسل بالحذاء ليواجه الحقيقة وليطفئ في كيانه نار الحقد والطائفية ويتشفى من وجه حذاءه ما يشعر بداخله من وضاعة وسفالة ..

بالامس رموا عشائرنا ورموزهم بحذاء الحقد والطائفية وارادوا من فعلتهم الدنيئة ايصال رسالة الكراهية لكل العراق والتعبير عن عمق ما يختلج في نفوس البلهاء ومن هم اسوء من الحذاء ذاته!

احذية الانبار تكشف سنخ تلك الفئة المحتمية بالصحراء الجلف قيمة اصحابها في ذات الاحذية فلذلك توسلوا بالرخيص لاثبات الرخص في ذواتهم !احذية ما بعد سقوط صنم العرب وهبلهم في 2003 هي طائفية خالصة لا يخلدها الا من هو تافه وسفيه والتاريخ لا يذكرهم الا بالعار والوبال .. بعد حذاء الزيدي الذي لم يوفق في رميته ليس لانه قصد الرئيس الامريكي السابق بوش بل لان حذاءه اصابته لوثة البعث حملته يدا شيعية بينما الرامي الحقيقي هو الايادي ذاتها التي ترمي وتقتل وتفجر ثم تدعي " الوطنية" عبر لسان حالهم المتمثل في تلك الاحذية النتنة التي ارادت رؤوسهم في الانبار خلعها على اهالي بغداد الاغلبية!.. بعد حذاء الزيدي توالت الاحذية النتنة البعثية والطائفية لانها هي ثقافتهم ومستواهم فلا ثقافة لدي القوم الا ثقافة الحذاء!

فهل ما فعله الانباريون وزمرهم الفاسدة بحق عشائر العراق الشرفاء هو اخر المطاف ام ان الفعلة الرخيصة توالت لتطل برأسها في القاهرة حيث الحذاء الطائفي الذي رفعه احد المندسين من جبهة النصرة بوجه رئيس جمهورية ايران الاسلامية كان من نفس الفصيل وان تغيرت الاسماء والعناوين فلم يحترموا شيم الضيافة واصولها بل تمادوا في خبثهم حتى ازكم عار تلك الافعال انوف الافاق في الغرب عندما هاجم رهط من البعثيين باحذيتهم النتنة الحاكم المدني السابق وهم يهتفون بحياة المقبور هدام العراق ويصفونه بالشهيد في احدى قاعات المحاضرات في لندن العاصمة البريطانية ‘ هذه هي ثقافة القوم اعادة مشهد الاحذية الطائفية والبعثية في كل مكان والفاعل واحد وهو العقل المدبر لنشر مثل تلك الثقافة التي تنتج عقول ثلمة لا تفهم لغة الحق والمنطق وتتوسل عبر تلك الثقافة بالقتل والتفجير وازهاق الارواح البريئة ثم تدعي "المظلومية" و"التهميش" وتقلب الاية حيث يتحول الجلاد الى ضحية وضحية الى جلاد كما هو حاصل اليوم في الانبار عندما ينبري الارهابي المجرم الذي يحمل اسم امير قبائل الانبار وهو ليس الا صغير الاقزام من الارهابيين الذين تحتضنهم قبائلهم لقتل ابناء العراق وهو يهدد شرفاء العراق وابناء المقابر الجماعية بــ" الزحف" نحو بغداد لسحق رؤوسهم!! ناسيا هذا البعثي الطائفي كيف ان ابناء الاغلبية سحقوا رأس سيده المقبور ورؤوس خرجت من بعده لتعيث في بغداد فسادا ولم تجد مصيرا غيرمزبلة تسمى "خلف السدّة"! فليجرب حظه هذا المسخ للزحف نحو عرين الاسد!

وللحق يجب ان نذكر هنا حذاء ابوتحسين وهو الحذاء الوحيد الذي لم يرمي به بريئا ولم يلوث بثقافة الانبار والبعث هذا الحذاء الوحيد الذي يذكره التاريخ لانه هوى به على صورة الطاغية المجرم هدام بعد سقوطه وهو يصرخ بصوت عال "هذا الذي يتّم ابنائنا وقتل شبابنا " فاستحق ابوتحسين وحذاءه الشريف ان يدخلا التاريخ ويرمى صاحب تلك الصورة القذرة الى مزبلة التاريخ .

الشيخ حسن الراشد

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد الماجد
2013-02-10
بارك الله فيك يا جناب الشيخ الكريم لقد أوصفتهم بما فيهم و أظهرت معدنهم الحقير وسوء خلقهم وقلة أدبهم ,فهم بفعلتهم هذه زادتنا قوة و اصرار على كشف كل المزيفين المدعين بالوطنية زورا
ابومحمد
2013-02-09
ياخي احيك على هذه المقاله واضيف لك بان هذه القرود خالتهم هند اكلت الاكباد وعمهم عمر ابن العاص
صباح المهاجر
2013-02-09
احسنت ياشيخ فهم مرضى وحقدهم اعماهم ولم يجد هذا المعتوه والمسمى امير الدليم من يلقمه حجرا فتصور نفسه طاوس زمانه وهو كلكلب الذي يعوي امام داره واجبن من الجبن نفسه عندما يكون في غير مكان ليجرب حظه وياتي بغير ادب وسيجد حذاء ابو تحسين الشريف بنتظاره ومن على شاكلته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك