المقالات

4ارهاب القرضاوي ....


خميس البدر

بدون مقدمات ولا مجاملات وبلا لف ولا دورات ومن غير مجاملات او لغة دبلوماسية ولاحوار ولا خطب ولا كلام معسول او مبطن انه راس الشر واذرع الاخطبوط الشيطانية هو افيون الطائفية انه الخبث والحقد والباطل الذي لبس عمة والفتنة السارية انه (القرضاوي ) فماذا تنتظرون .اذا قيل لماذا كل هذا التهجم اقول لم افي بحقه ويستحق اكثر ولولا الحياء فانه يستحق مبتذل الكلام وفحش الالفاظ بما يليق به وبقدره الدوني وانحطاطه وشخصه الوضيع .سؤال وحيد ماذا للقرضاوي في الموصل كي ياتي ولماذا تستقبله كردستان (ان صحت الاقوال ) ولماذا في هذا التوقيت ؟؟؟!!!!.ان مافعله القرضاوي في السنتين الماضيتين فقط يكفي بان يخرجه من خانة الانسانية وان تسحب منه صفة البشرية ناهيك عن الدين او المذهب او أي مصطلح او عنوان اخر شرعنته للقتل وسفك الدماء اباحته و تمكينه القتلة من رقاب الناس باسم الدين يكفي لاي دولة او سلطة او حكومة بان تعتقله بان تطرده من اراضيها بان لاتستقبله ولو لدقيقة واحدة وهذا هو الحاصل بالنسبة لدول الخليج فما عملته ( الكويت وقبلها الامارات) من طرده وعدم رغبتها في دخول اراضيها يشجع الجميع بان يحذوا حذوها وخاصة العراق العراق وما ادراك ما العراق بالنسبة للقرضاوي ماذا فعل فيه وما نال منه وكم عانى من القرضاوي وامثال القرضاوي لا اريد ان اذكر تاريخه النتن ولا كلامه المسوم ولا مافعله في كل شعوب ما يسمى بـ(الربيع العربي ) او ربيع القرضاوي والزعامة (القطرية) وهي تتبختر وتتعملق بجاه حليفتها وسيدتها الكيان اللقيط (اسرائيل) واكتفي بفضيلة واحدة للشيخ القرضاوي وهو يمجد بالطاغية المقبور (صدام حفره) ويبكي بكاء الثكلى يوم اعدامه مترحما عليه مادحا اياه ممجدا له بوصفه... ترجل ومشى مشي المؤمنين المحتسبين بلا خوف ولا وجل وتشهد الشهادتين انه شهيد الامة فبئسا وتعسا لهذه الامة والتي شهيدها ومثالها ورمزها وبئس لامة عالمها القرضاوي وبئس لشعب ياتمر ويتبع امثال القرضاوي وبئس لرجل الدين اذا كان القرضاوي .الا يكفي مثل هذا الخطاب لان يعطي الحق للحكومة ان تمنعه من دخول اراضيها وان ابى فانه يكفي لاعتقاله الا يكفي هذا لشعب ان لايقبل ولا يتشرف بان يحل عليه مثل هذا الافاق الكذاب الوالغ بدماء الابرياء الايستحق ان يعامل بقانون ( 4ارهاب ) وباقسى فقراته واشد حدوده .الى كل من يصفق للقرضاوي الى كل من يتبجح بقدومه ويبتشر انه غير مرحب به في العراق الى الحكومة العراقية لانريد للقرضاوي ان يطلق ربيعه الفاسد في بلادنا يكفينا قتلة ويكفينا مجرمين ويكفينا افاقين يكفينا فتنة وحروب وقتل وتهجير يكفينا طائفية يكفينا بعث واذناب شهيد امة القرضاوي .طبقوا بحقه 4ارهاب امنعوه اخبروه بانه غير مرحب به وابلغوا من يريد ان يستقبله او يراهن على وجوده بانك متستر على مجرم وقاتل ومن يفعل ذلك فجزاءه وقدره من قدره فلن يمتاز عنه بل هو ممن يشجع ويفعل وينفذ لما يقوم به القرضاوي فكلامه وفعله وشخصه لامكان له في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك