المقالات

سياسة كـَصة بكـَصة


صباح الرسام

كـَصة بكـَصة مصطلح شعبي يطلق على الزواج الذي يكون عروس مقابل عروس أي لايمكن تزويج البنت الا مقابل اخذ عروس من أهل العريس الذي يريد الزواج فعليه ان يزوج اخته وحتى بنته او اي بنت تقرب له وسمي زواج كصة بكصة او وحدة بوحدة وهذا الزواج تلاشى مع تطور ثقافة الناس .كصة بكصة اعيدت مجددا في زمن الديمقراطية وزمن الانفتاح في كافة المجالات وللاسف الكصة بكصة اعادها من يمثل اصوات الناخبين بمعنى انه يمثل الاف الاصوات وهذا يحتم عليه ان يكون اهلا لهذه الثقة التي منحها له الناخب لانه يعتبر الوجه المعبر عن الناخبين الذين وضعوا ثقتهم فيه ، ان لم نقل اغلب سنقول ان البعض من السياسيين ينتهج عرف الكصة بكصة او وحدة بوحدة وشعاره لااوافق الا اذا وافقت على ما اقرر حتى لو كان القرار ضد مصلحة الشعب وضد القيم والعقل فاذا تمت الموافقة على قراري اوافق على طرحكم يعني وحدة بوحدة ، وعند تحالف الكتل يجب ان يكون قانون الكصة بكصة أي نمرر لكم وندعمكم وتمررون لنا وندعمكم كي ينجح زواج الكصة بكصة وبخلافه يلغى التزاوج ، وعند التنصيب هناك من يطلب تعهدات يجب الموافقة عليها كي يستلم احد الكراسي اقصد احد المناصب فلا يتم تسليمه المنصب الا بعد التوقيع بالموافقة على التعهدات اولها طاعه من نصبه ، والتعهدات فيها بلاوي اقلها ان تكون جميع العقود لصالح من نصبه والتعيينات لصالح صاحب الفضل في تنصيبه وهذه الحالة ايضا وحدة بوحدة انصبك تطبق ما يملى عليك .لذا نجد الكثير ممن لايستحق ان يكون موظف ولا يملك اي مقومات الادارة بل لايستطيع ان يدير دكانا ان يتسنم منصب لم يكن يخطر بباله او يحلم به ، والانكى من ذلك لايملك ثقافة النقاش لكن الحظ العاثر الذي لازم العراقيين جعل من هذا وذاك يتحكمون في حياة ومصير الشعب المسكين الذي استبشر خيرا بالديمقراطية ولم يخطر ببال هذا الشعب ان تعود به الديمقراطية لزواج الكصة بكصة التي تلاشت واصبحت من النسيان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك