المقالات

مرتزقة يتطاولون على المرجعية !!


نور الحربي

حين يكون العنوان معبرا عن المضمون وتكون هستيريا السب والشتم ملازمة لشخصية معينة فهذه الشخصية قطعا مريضة.. وللامانة فان الوضع يحتاج منا ان نقف ونتأمل لماذا يسوق الفكر المنحرف ولماذا يلقى له الانصار في وقت مثل هذا من قبل هولاء الصغارالذين يخوضون في قضايا عميقة فيقولون ويعربدون و يتطاولون على كل ما هو شامخ واصيل وهذا هو واقع من يرى ان نظرته القاصرة وسبابه سيوصله الى المبتغى وهو عين ما تربى عليه قطعا اشخاص مثل احمد عبد الله المأجور الذي امتلئت كلماته حقدا وغيظا من المراجع العظام في مقال منحرف جاء تحت عنوان (رفض ألمرجعيه حل البرلمان دعم كبير للبعثيين‏ ) وقبل الخوض في تفاصيله وما المقصود منه ولماذا فقط اريد الوقوف عند ختام المقال وحال صاحبه الذي يقول اني احمد الله الذي هداني للايمان وأنني لم أقلد أحد من هؤلاء الكذابين والمنافقين!!! وهذا ما عبر عن الاناء وما فيه فأن كان هذا النكرة الذي لم ارى ولم اسمع له اثرا قبل هذا اليوم يطل علينا مدافعا عن ظلامة المظلومين ويتباكى على حقوق الشيعة المغتصبة مدعيا ان المالكي هو المنقذ وان المراجع وسلوكياتهم ومواقفهم السلبية (حاشاهم) يتامرون عليه كما تأمروا على عبد الكريم قاسم وفي الحقيقة ان هذا الشخص الموتور الذي لايعرف للدين والتقوى معنى ومن الظلم نسبه الى التشيع المتحمس في الدفاع عنه كما يدعي فعقدته من الدين والمتدينن واضحة فكلماته لم تستثني شيعيا او سنيا مما يعني ان عقدة كره الالتزام بما اوجب الله ورسوله وائمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم مستحكمة ولا ينفع معها توجيه اللوم والمطالبة بالتقوى فهل ننتظر من شخص لا يلتزم بحدود الله وتعاليمه الصدق والانصاف قطعا لا !! اما ما تحدث به من امثلة عرجاء واستنتاجات بتراء وشتائم تعكس المستوى المتدني له ولمن يقفون ورائه وهو ليس ببعيد اصلا عن منظومة المندسين من البعثيين والملاحدة الاوغاد والذي لم ينفك عن ترديد كلماتهم وشتائمهم بحق مراجع الدين العظام .وفي الحقيقة ان اسلوبه المنحرف يذكرني باسلوب وكتابات نبيل الحيدري المليئة باشكال التجاوزات والسباب والشتيمة ولهذا الكاتب ان كان اسمه احمد عبدالله او غيرهذا الاسم اقول ان مسألة حل البرلمان والانتخابات المبكرة التي تتحدث عنها ويريد من ورائها البعض خلط الاوراق واللعب بمشاعر البسطاء والسذج ماهي الا ذريعة اريد لها ان تشغل الشارع وتحركه ومغزاها التملص من استحقاقات الدولة والا فخيار بهذا الحجم يتطلب ان تكون هناك دولة قوية ليست كالتي نعيش فيها اليوم وجلها يدار بالوكالة وهذا ليس دفاعا عن البعثيين الذين اعادهم المالكي بالجملة مع اول غيث الازمة التي اثارها برفقة شركائه في الحكومة واذا اردت ان اتنزل واتحدث بلغتك المليئة بالمغالطات فاقول هنا ان شركاء المالكي في الحكومة لهم كتلة وفريق في مجلس النواب فمن اعطاهم كل هذه السلطة؟؟ اليس هو الشعب الذي تتباكى عليه فلماذا اذن السكوت كل هذه المدة وان كانت هناك خيارات اخرى فعليك وعلى المالكي ايضا ان تطالبوا بدولة شيعية في العراق ليحكم كل مكون نفسه وننتهي من هذه (القوانة المشخوطة) ولتتجه مع غيرك من الفلتات الى الفاتحين الذين تصفهم في بريطانيا وامريكا لتدعيم هذه الدولة بدل ان نتصارع ونتحارب مع من لانثق ولانريد ,وهذا كلام واقعي لمن يريد الالتحاق بكم وفق نظرية كيسنجر التي طبل لها من طبل ويعمل لتحقيقها البعض الاخر اليوم ؟؟؟ اما ان تريد تمثيل دور الثائر الساخط وتدعي انك مع التنوير والتاثر بافكار الثورة الفرنسية و(سوالفها المكسرة) وتنصب المالكي وتقول انه الحق وان الاخرين هم الباطل فعليك ان تسأله قبل غيره الى من ينتمي ومن أي مدرسة فكرية تخرج!! فأن كانت من مدرسة المرجعيات الدينية وهذا ما يدعيه ويؤكد عليه فليس لك ان تكون ناطقا باسمه وهو لايختلف عن المجموعة التي تتهجم عليها وتكيل لها السب والشتم, اما ان كان من مدرسة اخرى وله توجهات نحن لانعرفها عند ذاك نقول انه لايستحق ان يكون جنديا عندنا وليس رئيس وزراء يحكم باسم الاغلبية . وهذه الاغلبية المظلومة دافعت عنها المرجعية على طول الخط وعن حقوقها وما شهدائها ورجالاتها الافذاذ وليس اخرهم ال الحكيم الا مثال حي على فاعليتها ودورها وتالقها الذي يغيض اعدائها واولهم البعث المجرم وفلول الالحاديين الذين يكنون العداء لمرجعية الصمود ممثلة بزعيم الطائفة الامام السيد محسن الحكيم وانجاله وتلامذته من المراجع الاخرين الذين تبعوه باحسان عندما اسقطت فتواه الشهيرة مد الشيوعيين الاحمر. ان من نتحدث عنهم كانوا مثالا في النزاهة والاخلاص وامتدادا طيبا لمدرسة الامامية الشريفة.. في الختام اقول لك يا احمد عبدالله ومن معك من مرتزقة (رمتني بدائها وانسلت) فانظروا مصير من كان قبلكم وما جناه من عدائه للمرجعية فأن لم تحفظوا الدرس جيدا فانتم اغبياء لا يفيد معكم نصح الناصحين ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك