المقالات

تقول الروايات


الباحث والاعلامي :قاسم بلشان التميمي

تقول بعض الروايات ان الزوج اذا اراد ان يفرض سيطرته على زوجته فما عليه سوى ذبح قطة في ليلة الزفاف حتى ترى زوجته ( العروس) قوة بأس (فحل الوز) اقصد الزوج وبالتالي وكما يقول الاخوة في جمهورية مصر الثورة الشعبية (تمشي الزوجة على عجين ما تلخبطوش) وتصبح ام الاولاد جارية ذليلة عند (الافندي) اقصد الزوج .وهناك طريقة ثانية لفرض سيطرة الزوج على زوجته كما تقول (الروايات) وهي ان الزوج في ليلة عرسه يقوم بوضع قدمه على قدم عروسة ويضغطها ليوضح لها انه صاحب القدح المعلى وان لا احد يعلو عليه وكما يبدو ان حب السيطرة وحب التملك موجود لدى النفس البشرية (الذكرية والانثوية) .

وهناك رواية ثالثة تقول ان احد الشيوخ (الاصليين) مو (شيوخ !) على العموم تقول الرواية ان شيخنا وفي ليلة عرسه وزفافه على بنت عمه طلبت منه (المسكينه ) ان يناولها (الشربة) يعني (الجرة) بمعنى انها كانت عطشانة فطلبت من (سندها ومعزها) ان يناولها شيء من الماء فما كان منه الا ان تثور ثائرته ويجن جنونه وهو يصفق بيديه متكلما بعلو صوته (انتي تأمريني ان اعطيك ماء وانا شيخ فلان بن شيخ فلان الفلاني) واقسم قسما عظيما ان لا تبقى (العروسه) في بيته وان تذهب حالا ودون تاخير الى اهلها وليس هذا فحسب بل اراد ان يثأر لكرامته المجروحة وفعلا قد ثأر لها من خلال عدم تطليقها وابقاءها على ذمته دون ان يرجعها ومكثت (العروس) في بيت اهلها الى ان كان لها الفرج بوفاة الشيخ المبجل وذلك بعد ان صبح عمرها يناهز (العقد الثامن !) ،

وحقيقة لم يتجرأ احد على الطلب من الشيخ كي يعدل عن قسمه ويرجعها الى بيته وكل الذي قام به اهل (الخير) واولاد (الحلال) انهم اشاروا على الشيخ ان يتزوج فلانة ناهيك عن فلان وفلان الذين قدموا بناتهم (عطية ماوراها جزية للشيخ ! ) واكيد الشيخ تقبل العطية والهدية من باب (مايرد الكريم الا البخيل !) وشيخنا هذا غير( بخيل !)، وبالرجوع الى العروسة المسكينة والاستفسار عن (جريمتها العظمى !) وهي طلبها ان يناولها الشيخ (انية الماء) قالت لقد كان الماء بعيد عني فطلبت منه بكل (رومانسية ! !) و(ميوعة ) و(دلال) ان يناولني الماء فجن جنون الشيخ ، (مفردة رومانسية لم تنطق بها العروسة حتى لا تضاف اليها تهمة جديدة) ،ولكن بعض النسوة قالن انها (تستاهل ) لانها لم تحترم (شيخ المشايخ) بطلبها الوقح هذا ! وليس هذا فحسب بل ان طلبها هذا ينم عن روح شريرة ومتمردة تجاه ولي نعمتها و (ابو بيتها) وكان المفروض ان يكون جزائها اكبر من هذا بكثير، وحقيقة لم نعرف ما هو الجزاء الأكبر من ان تصادر حرية انسان ويحكم عليه في سجن حتى يصل الى ارذل العمر،

ولنترك قصة (شيخ المشايخ) ، ونذكر رواية اخرى وهي ان احد الرجال شكى من قوة وتسلط أمرأته وانه غير قادر على كبحها وانها اي زوجته متسلطة وطاغية ، فأشار عليه بعض اصحاب العقول الرشيدة بأن يأتي ببزونة يعني (قطة) ويذبحها امام زوجته وفعلا عمل الرجل بالنصيحة وذبح القطة امام عيني زوجته التي ما انفكت عن الضحك حتى كادت ان تفارق الحياة من كثرة (الضحك) وهي ترى زوجها وقيامه بذبح (البزونة) فقال لها ما الذي يضحكك فقالت له بالحرف الواحد( لو تذبح اسد بعد ما يفيد ) ،بمعنى (راحت عليك) وليس هذا فحسب بل طلبت من زوجها ان ينظف المكان من (دم البزونة) وان يدفع فصل (للعتوي) زوج البزونة المسكينة ، ولو ان الاخبار تشير الى ان العتوي قدم الشكر والتقدير لهذا الزوج على قيامه بذبح زوجته (البزونه) لانه ارتبط ببزونة اخرى غير مبالي بكرامته وكبريائه (البزوني !) ، لكن ما عليه عتب لانه (عتوي) ،

والحال يختنلف عند شعب من الشعوب حيث هذا الشعب المسكين لم يطلب من احد ان يسقيه ماء بل هو الذي يقوم بسقي (البعض) رغم عطشه ومع هذا لم يبال (البعض) وليس هذا فحسب فأن هذا الشعب قدم كل ايات الطاعة والولاء ولم يكن متمردا ومع هذا يقوم (البعض ) بقتل فلذات اكباد هذاالشعب ويا ليت كان الذبح قطة او شاة ولكن الذبح هو ذبح طفل وأمرأة ورجل وشيخ وعجوز و شجرة وبيت ومدرسة ومستشفى وووو كثيرة هي (الاوات) ولكن يبقى الامل بأن يأتي الغد وتقوم الزوجة بطلاق زوجها لانه طلب منها ان تحضر له قدح ماء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك